لا ينُصح بتدخل الأهل في المشاكل الزوجية الخاصة بالأبناء، فالزوج والزوجة هما وحدهما القادران على حل المشكلة، ومع الوقت يتناسيان بسبب رصيد المحبة والمودة بينهما، في حين أن الأهل لا ينسون ومع تكرار المواقف وتراكمها تتغير المحبة وتزداد المشاكل وتتعقد، لكن ذلك لايمنع أن هناك بعض المشكلات التي يجب تدخل الأهل فيها.
وتوضح الدكتورة هويدا الدمرادش، استشارية العلاقات الأسرية، أن تدخل الأهل لحل المشاكل بين الزوجين، له تأثير سلبي على المشكلة نفسها وعلاقة الزوجين، فأن يحكي الزوج لأهله وتحكي الزوجة لأهلها حتى وإن كان بنية الاستشارة هذا أمر خاطئ.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟لكن في المقابل هناك بعض المشكلات التي يمكن للزوجين أخذ رأي الأهل وتدخلهم فيها، أهمها:
-العنف
-الخيانة
- البخل
-تخلي الزوج عن دوره في العمل والانفاق على المنزل
- الإدمان
- المرض النفسي أو العقلي
-العقم
-التحكم أو السيطرة أو الإيذاء بأنواعه.
لا يٌنصح بتدخل الأهل في مشاكل التواصل بين الزوجين نهائيًا، فالزوج والزوجة وحدهما القادرين على حل مشاكلهما، ولا مانع من استشارة متخصص والمتابعة معه.