أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 02 مايو 2025 - 11:40 ص
لا يمكن أن تخسر أبدا في هذه التجارة فهي رباحة بكل المقاييس لأن الله سبحانه وتولى هو من يجازيك عنها خيرا.

التجارة مع الله:

التجارة مع الله ليست كالتجارة مع البشر تضع لقانون المكسب والخسارة لكنها شيء مختلف ولها ثمرتها التي تلمسها في الدنيا قبل الآخرة.
وقد رغب الله تعالى في كتابه لهذه التجارة وحث عليها ووعد عليها بالثواب العظيم ووعده الحق وكلامه الصدق قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ".

ثواب المتجارين مع الله :

وكما اتضح من الآية الكريمة ان التجارة مع الله تقتضي أولا الإخلاص والإيمان وهو لا يكون إلا بالعمل الصالح الذي يبرهن عليه حتى تنالوا الثواب العظيم وهو هنا: "يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ".

من صور المتاجرة مع الله:

وصور المتاجرة مع الله كثيرة ونماذجها متعددة ومن هذه النماذج أنه لما نزلت هذه الآية: (لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبٌّونَ) (آل عمران: 92) قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، وذكر الآية ثم قال: إن أحب أموالي إليّ بيرحاء – بئر - وإنها صدقة لله، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، قال: فقال رسول الله: بخٍ! ذلك مال رابح! ذلك مال رابح، ولما نزلت الآية الكريمة:(مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (البقرة 245)، قال أبو الدحداح: يا رسول الله قد أقرضت ربي حائطي، وفيه ستمائة نخلة، فجاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيه وعيالها، فنادى يا أم الدحداح، قالت: لبيك، قال: اخرجي فقد أقرضته ربي.

حسن الظن بالله:

وحسن السن الظن بالله هو ما يغلف أعمال المؤمن فلا يغفل عن حسن ظن برهبه ان تقبل عمله ورفعه وغفر ذنبه ومحاه عنه ولهذا فالله يكون عند حسن ظنه عبده به، ففي الحديث أن الله تعالى يقول: ( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منه، وإن تقرب إلي شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).
فأنت إذا تتاجر مع الله وظنك بربك خيرا ان تقبل عملك وإلا ما وفقكك اليه وأرشدك عليه.

الكلمات المفتاحية

حسن الظن بالله من صور المتاجرة مع الله ثواب المتجارين مع الله التجارة مع الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن أن تخسر أبدا في هذه التجارة فهي رباحة بكل المقاييس لأن الله سبحانه وتولى هو من يجازيك عنها خيرا.