يُعد التعاون على الخير من أبرز ما دعا إليه الإسلام، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"
(سورة المائدة – آية 2)
كما قال النبي ﷺ: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" – رواه مسلم.
فالشريعة الإسلامية تحث على التعاون في جميع أوجه الخير: في بناء المساجد، وإغاثة الملهوف، والتعليم، والإصلاح بين الناس.
أشكال التعاون على الخير في المجتمع
1. التكافل الاجتماعي: مساعدة المحتاجين والفقراء وتقديم الصدقات.
2. العمل التطوعي: المشاركة في حملات النظافة، والتوعية، والتعليم المجاني.
3. المساعدة في الأزمات: مثل التعاون أثناء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الصحية.
4. الدعم المعنوي: كالدعاء، أو تشجيع المحبط، أو مساندة المريض.
5. نشر المعرفة: مثل مشاركة الكتب والمعلومات النافعة.
فوائد التعاون على الخير
تقوية الروابط الاجتماعية وزيادة الألفة بين الناس.
تحقيق التكامل بين فئات المجتمع وتقليل الفجوات الطبقية.
نشر الطمأنينة والأمان.
التربية على القيم الإيجابية في نفوس الأفراد، خاصةً النشء.
مضاعفة الأجر والثواب عند الله.
نتائج غياب التعاون
تفكك المجتمع وضعف الروابط الأسرية.
زيادة الفردية والأنانية.
تفاقم الأزمات بسبب انعدام المبادرة الجماعية.
غلبة القيم المادية على الروح المعنوية والأخلاقية.