بقلم |
ياسمين سالم |
الجمعة 05 اغسطس 2022 - 10:43 ص
هلال السنوات الأربع الأخيرة كانت الابتلاءات التي مررت بها صعبة جدًا، وقعت وتعثرت في كل أمور حياتي تقريبًا، عمليًا وصحيًا واجتماعيًا، وعلى الرغم من أني بذلت كل ما في وسعي لأقف من جديد وأكون سعيدًا وأظل صحيًا على الأقل، لكن لا نتيجة للأسف، حياتي وقفت عند الحزن ولم يتغير أي شيء؟.
(ش. ج)
يمكن أن تكون قدمت كل ما في وسعك، سواء فى إصلاح حالك أو شفائك من مرض أو راحة قلبك من الحزن، دون جدوى من وجهة نظرك، لكن تأكد أن ترتيبات ربنا لك ستكون مختلفة ستتفاجئ وستفرح.
تذكر دائمًا يا عزيزي، أن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، كان يعيش أيام صعبة جدًا كلها حزن ووجع بعد وفاة عمه أبي طالب الذي كان يدافع عنه ضد المشركين، وبعدها توفت زوجته السيدة خديجة التي قال عنها " إني رزقت حبها "، كان حزينًا لدرجة أن هذا العام سمي بعام الحزن.
لم يكن يعلم كيف سيخرج من حزنه، ولكنه كان يثق في الله، ووقتها كانت معجزة ربنا ومكافأته لسيدنا النبي صل الله عليه وسلم، إنه يخرج من الحزن الشديد برحلة الإسراء والمعراج، فثقق في الله وترتيباته دائمًا.