زوجتي من الشخصيات كثيرة الضحك وتحب الرقص واللعب، وحاولت معها كثيرًا لتغير طبعها، لكن دون جدوى، المشكلة أنني أخشى ألا يكون لها كلمة وتأثير على أولادنا في المستقبل ويتعاملون معها باستهزاء، فما الحل؟".
(ك. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الأسرة التي تعيش حياة مبهجة تكون أقل عرضة للاكتئاب، فلا مانع من أن يداوم أفراد الأسرة على الرقص والهزار والضحك.
الأم التي تعيش وكأنها طفلة لنشر البهجة، لها تأثير إيجابي على نفسية بقية أفراد الأسرة وبالتالي يكونون أقل عرضة للملل والروتين ومن ثم الاكتئاب.
الحياة تحتاج للترفية واللعب والضحك، للتغلب على الروتين اليومي ومشاكل وضغوط الحياة بشكل عام، ارقصوا واتبسطوا وفرفشوا، فالعمر يعاش لمرة واحدة فقط.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟