حث الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" مشاهديه ومتابعيه على الدعاء بهذا الدعاء الرائع إذا كنت تشعر بالوحدة في الحياة، قائلا "لكل محروم ووحيد في حياته .. عليك بهذا الدعاء المجرب".
ويضيف "خالد" أن "الوحدة أصبحت صعبة، فالآباء والأمهات عندما يكبروا وأولادهم بعاد عنهم يشعروا بوحدة شديدة.. والمرأة المطلقة والتي قضت عمرها من أجل أن تربي أبنائها وعندما تزوجوا تركوها، وهي رجعت مرة أخرى وحيدة تعيش بمفردها بعد ما ضحت بعمرها من أجلهم تشعر بوحدة شديدة.. والأب القاسي الذي أخذ أبنائه وحرم أمهم من أن تراهم تعيش أيضًا وحدة شديدة".
وتابع الداعية الإسلامي بالقول "يا رب أنت حنين بشكل كبير فهناك دعاء مخصص لكل إنسان وحيد محروم في هذه الدنيا، ليس من الإنجاب فحسب ولكن من الصحبة أيضًا ومن الأولاد ومن اللمة ومن العائلة.. محروم وحيد {وَزَكَرِيّا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} والفاء هنا للسرعة على الفور، عندما نادى سيدنا زكريا بهذا الإحساس الوحيد (أنا يا رب لوحدي أنا مليش حد، {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}".
وأردف الدكتور "خالد" قائلا "يبدو أن هذا الدعاء الرائع الذي قاله سيدنا زكريا من أجل أن يحدث (ربي لا تذرني فردًا) تحتاج إلى ثقة في الله، والثقة في الله تعني أنك تحتاج إلى يقين أن ربنا سبحانه وتعالى سوف يستجيب لك، ويحتاج أن تصدق جدًا، ولذلك سيدنا زكريا طوال ما كان يدعو الله فيقول لله تبارك وتعالى {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} بمعنى يا رب أنا عمري ما دعيتك وخيبت ظني.. من منا وهو يدعو الله يقول (ياما استجبت لي يا رب) هذا ما قاله سيدنا زكريا (ياما استجب لي يا رب استجب لي هذا الطلب أيضًا)".

اقرأ أيضا:

من المسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. د. عمرو خالد يجيب

اقرأ أيضا:

لماذا تأتي المصائب في حياتنا مجتمعة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

اقرأ أيضا:

كيف تصفى ذهنك وروحك من تشويش حياتنا المعاصرة؟.. د. عمرو خالد يجيب