التفكير في المستقبل من أكثر الأمور المرهقة بالنسبة للإنسان، خاصة إذا كان متزوجًا ويعول ولديه أسرة وأطفال، وفكرة تأمين مستقبلهم وتوفير كل ما يحتاجونه، من منطلق أن الغد ليس مضمونًا.
يقع البعض في فخ الاكتئاب بسبب التفكير المبالغ في المستقبل والخوف منه ومن أحداثه، بالرغم من أننا نعلم جيدًا إن الغد بيد الله، وليس بيد العباد.
ويقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إنه في "كل أحوالنا اللي احنا عايشينها دلوقتي لا عمرنا خططنا ليها ولا رسمناها كلها من تدابير ربنا وأقداره وأظن كلنا مرينا بالتجارب دى".
البعض تزوج، وعمل بوظيفة الأحلام، ورُزق بالمال، وأنجب الأبناء، دون معرفة مسبقة بأن هذه الأحداث وهذه النعم سينعم بها في المستقبل، وقد لا يكونوا رتبوا لهذه الأحداث من الأساس، ولكنها تدابير الله وأقداره تتحقق لا محالة.
لا داعى للقلق من الغد ولا من المستقبل، "ياريت نفوق شوية علشان ربنا معانا ودايمًا بنشوف رسايله وتدابيره في حياتنا وتجاربنا خير دليل".
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟