ربنا رزقني ببعض من الحكمة التي تمكني من قراءة المواقف وتوقع الأحداث قبل حدوثها، وبالتالي أتجنب كثير من المشكلات بفضل الله، والكثير يطلب نصيحتي ومساعدتي الحمدلله، ولكن مشكلتي مع الناس ممن لا يسمعون ولا يتقبلون النصيحة بالرغم من طلبها أكثر من مرة، والوقوع في نفس الخطأ أكثر من مرة، فمن الطبيعي أنني أشعر بالضجر وأقرر عدم التجاوب طالما لا يأخذون بكلامي ولا نصائحي ويتجاهلونها، وبعد الوقوع في الكوارث يصرخون ويبحثون عني من جديد؟.
)س. ج(
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك
دورك في حياة البعض هو تقديم النصيحة، بحيث تكون مرة واحدة، أما التطبيق فهو أمر يرجع للشخص نفسه فقط.
الإنسان ينفر من الشخص الذي يؤنبه على الأخطاء، فإذا أخطأ شخص عزيز عليك بعد نصيحتك وتحذيرك له، عليك تجنب تأنيبع، لأنه من المؤكد يشعر بالندم، فقط كن بجانبه وساعده على تخطي أزمته، وبعدها ناقشه في الأمر.
حاول قدر الإمكان أن تحافظ على نقاء قلبك، مهما تلوثت الحياة المحيطة بك، وتغير الناس كن أنت الإيجابي في حياتهم، وغير لهم نظرتهم للحياة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟