وتحدث الداعية الإسلامي عما قال إنها "علاقة عجيبة" تربط بين التوبة والستر، مفسرًا ذلك بقوله: "هناك شيء اسمه: نفذ رصيدك من الستر..علي بن أبي طالب يقول: إن الله لا يفضح عباده من أول مرة..حافظ على معادلة الستر مع الله..تب حتى لا ينفذ رصيدك".
وتساءل "خالد": "كيف نستمر في منزلة التوبة؟ كيف نستمر في صدق العزم على التوبة؟"، مجيبًا بأن ذلك يكون من خلال المداومة على الاستغفار كل يوم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم 100 مرة..وكان الصحابة يقولون: نسمعه في المجلس الواحد يردد: أستغفر الله.. أستغفر الله..أستغفر الله.
واعتبر الداعية الإسلامي أن التوبة بهذا المعنى..صلح مع الله، وليست تأنيبًا وجزعًا..بل هي عقد صلح مع الله، مضيفا: "في يوم توبتك تنادي الملائكة في السماء: اصطلح العبد على مولاه..مرتين..يوم توبتك عيد في السماء تحتفل به الملائكة".اقرأ أيضا:
لو عايز ربنا يقف جنبك وينجيك من الظلم والمخاطر.. الزم هذا الذكراقرأ أيضا:
35 ثانية هيخلوك اغنى واحد في العالم.. دعاء للرزق الواسع من اللهاقرأ أيضا:
كيف تتوب إلى الله وما هو فن التوبة والاستغفار؟.. د. عمرو خالد يجيب