أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

الرضاعة من الزوجة.. هل تُبطل الزواج؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 18 يوليو 2022 - 10:04 ص


يسأل أحدهم: (هل تبطل الرضاعة من الزوجة.. الزواج؟)، والحقيقة أن العلاقة بين الزوجين خاصة جدًا، وقد أحل الله عز وجل أن يفضي الرجل إلى زوجته، دون بالتأكيد التعرض لها من الدبر، أما ما دون ذلك، فأباحه العلماء، ومن ثمّ فإن (الرضاع الذي يصبح به الإنسان إبنًا لمرضعته، هو ما يُنبت اللحم، وينشذ العظم.. يعني ما قبل السنتين).

أما في العلاقة الزوجية فهو أمر أباحه العلماء، وبينوا أن الشرع الحنيف حرم على الرجل أن يباشر زوجته في فرجها وهي حائض أو نفساء ولكنه لم يمنعه من الاستمتاع دون الفرج، بعيدًا عن موضع الأذى، ولا حرج عليه إن وصل إلى مرحلة القذف مادام مبتعدًا عن فتحة الفرج، أما الرضاعة من الزوجة فهي لون من ألوان الاستمتاع المباحة ولا يفرق كون المرأة حائضًا أو غير حائض.


طاهر

ويبين العلماء أن لبن الأنثى طاهر باتفاق الفقهاء، فلا بأس أن يمص الرجل ثدي امرأته تمتعاً وإن سبق شيء من اللبن إلى جوفه، ومن ثمّ فإن للزوج أن يستمتع بزوجته بما يشاء ، ولم يحرم عليه إلا الإيلاج في الدبر ، والجماع في الحيض والنفاس ، وما عدا ذلك فله أن يستمتع بزوجته بما يشاء كالتقبيل والمس والنظر وغير ذلك، وحتى لو رضع من ثديها ، فهو داخل في الاستمتاع المباح ، ولا يقال بتأثير اللبن عليه ؛ لأن رضاع الكبير غير مؤثر في التحريم، وإنما الرضاع المؤثر هو ما كان في الحولين.

ويقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: "رضاع الكبير لا يؤثر ؛ لأن الرضاع المؤثر ما كان خمس رضعات فأكثر في الحولين قبل الفطام ، وأما رضاع الكبير فلا يؤثر ، وعلى هذا فلو قدِّر أن أحداً رضع من زوجته أو شرب من لبنها : فإنه لا يكون ابنًا لها".


أحكام النكاح

بالأساس على المسلم (المتزوج) أن يعي جيدًا أحكام النكاح، حتى لا يقع في خطأ ما، وهو لا يدري، أو يحرم نفسه عن متعة ما وهو أيضًا لا يدري، ومن أحكام النكاح الصحيح حل النظر والمس من رأسها إلى قدميها، لأن الوطء فوق النظر والمس، فكان إحلاله إحلالاً للمس والنظر من طريق الأولى.

وقد سأل أبو يوسف، الإمام أبا حنيفة رحمه الله، عن الرجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأسًا ؟ قال : "لا , وأرجو أن يعظم الأجر ".

وقد نص النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم على هذا المباح بمنع الجماع للحائض في الفرج وإباحة ما عداه من جسدها ، وهو في غير الحائض أوضح في الإباحة، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : «تزوجت ؟» قلت : نعم ، قال «بكرًا أم ثيبًا ؟» قلت : بل ثيبا قال «أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك».

اقرأ أيضا:

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

الكلمات المفتاحية

العلاقة الحميمية الرضاعة من الزوجة ما يحل للرجل مع امرأته

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم: (هل تبطل الرضاعة من الزوجة.. الزواج؟)، والحقيقة أن العلاقة بين الزوجين خاصة جدًا، وقد أحل الله عز وجل أن يفضي الرجل إلى زوجته، دون بالتأكي