أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل الخلق؟
الجواب:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الجواب عن هذا السؤال جاء صريحًا من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وذلك في حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه. رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع، وحسنه الذهبي. و(عماء) يعني: (سحاب)، ورويت بالقصر (عمى) أي: ظلمة، أو عمىً بمعنى شأنه مُعَمَّى على خلقه.