بعد عودة ابني من امتحان التاريخ، وصعوبة بعض أسئلته، وبعد مراجعتي معه لإجاباته، تأكدت من أنه لن يلتحق بكلية قمة مثلما كنت أتمنى، مشكلة أن حلمك وحلم ابنك يضيع، مشكلة صعبة ليس لها حل ومع ذلك أطلب المساعدة لعل وعسى؟.
(ك. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
بعض البيوت في مصر تشهد حالة من التوتر الشديد، بسبب امتحانات الثانوية العامة، فكثير من الآباء يتعاملون مع مرحلة الثانوية العامة على أنها التي تحدد مستقبل الأبن.
على الرغم من أهمية التعامل مع الثانوية العامة على أنها مرحلة هامة في حياة الأبن، لكنها في الوقت ذاته لا تحدد حياته ولا تتحكم في مستقبله، ولا يتوقف عليها وضعه في أيامه القادمة.
المستقبل كله محدد سلفًا من عند الله، وعلى الأبناء أن يعملوا ما في وسعهم ويستطيعون عليه، لأن ربنا سيحاسبهم على ما فعلوه وفقًا لقدراتهم وليس وفقًا لمسابقة عامة يتساوى فيها الجميع رغم اختلاف قدراتهم.
تجنب أن تصدر لابنك حالة القلق والتوتر الشديد لأنها بالتأكيد ستؤثر على أدائه.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟