اتجهت المرأة لسوق العمل، لأسباب عديدة أولها لإثبات وجودها بالمجتمع وأن لها دور مثلها مثل الرجل تمامًا، وقد يكون ذلك بسبب ضيق الحال، كمساعدة منها لزوجها أو لأهلها، ومن الممكن أن تنزل المرأة للعمل لتلبية احتياجات أولادها بعد الانفصال على سبيل المثال.
فدور الأم خاصة العاملة يستحق الاحترام والتقدير، شريطة ألا يؤثر عملها على الأبناء بصورة سلبية، فتربية الأبناء تأتي بالمقام الأول، لأنهم بناة المستقبل، فما نراه اليوم من عنف وجرائم قتل من شباب في مقتبل العمر ليس من فراغ.
وتؤكد الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية، أن تربية الأبناء واجب على كل أم، وبالتالي فلا حاجة لعملها إلا لظروف قهرية، حتى تكون متفرغة لأولادها وتربيتهم.
وإذا كانت الزوجة من داعيات النسوية، فعليها ألا تنجب أطفالًا لن تهتم بهم ومن ثم تبلي العالم بهم، أطفالاً غير أسوياء يؤذنون أنفسهم والآخرين.
هدف الزواج العفة وإقامة حياة مستقرة آمنة، لذا يجب اختيار شريك الحياة بعناية شديدة، فلا داعي للاستعجال فقط من أجل الزواج، أو لأن البنت تقدمت بالعمر أو لضغوط الأهل وغيره، لأن النهاية ستكون سيئة للغاية.
أولادكم أمانة، لأنهم مستقبل البلد، أولادكم يحتاجون التربية مثل احتياجهم للطعام والشراب، ونصيحة إذا لم يكن لديك الاستعداد للتربية فلا تنجب من الأساس.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟