أخبار

5 تغييرات في بشرتك قد تنقذ حياتك.. ما الذي تبحث عنه؟

تشعر بالتعب طوال الوقت؟.. تعرف على أبرز الأسباب

النبي يحمل همك.. 3 أشياء فقط تعينه بها على إنقاذك؟

بعد خيانتهم للنبي.. قصة تحكيم "سعد بن معاذ" لحسم أمر يهود بني قريظة

عزازيل صاحب النوايا الخبيثة.. قصة الشيطان من الأسر للغواية

مسجد الجن.. ماذا تعرف عنه؟ وقصة سماع الجن للقرآن؟

عابد وعاشقة.. قصة تقشعر لها الأبدان

سر اسم الله اللطيف وكيف تنجو به في وقت الكوارث؟

سر دعاء الخروج من المنزل.. يوضحه د. عمرو خالد

"دابة من الأرض تكلمهم".. ما هيئتها ومكان خروجها وهل تقبل التوبة وقتها أم لا؟

وصف الله المؤمنين بــ "المتوكلين".. فكيف تكون متوكلاً لا متواكلاً؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الخميس 14 يوليو 2022 - 12:17 م

{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


ونلحظ أن الحق سبحانه قد وصف المُتوكِّلين في نهاية الآية السابقة بأنهم المؤمنون؛ وهنا يَصفُهم في نهاية هذه الآية بأنهم المتوكِّلون؛ لأن صفة الإيمان تدخل في صفة التوكل ضِمنْاً.

ونعلم أن هناك فارقاً بين التوكل والتواكل؛ فالتوكل يعني أن تستنفد أسباب الله المَمْدودة؛ لأن التوكل عمل القلوب؛ بعد أن تُؤدِّي الجوارحُ ما عليها من عمل وأخْذ بالأسباب؛ فالجوارح تعمل والقلوب هي التي تتوكل.

ويأتي لنا الحق سبحانه ببقية الحوار بين الذين كفروا من أهل الأقوام السابقة وبين رسلهم، فيقول: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ} [إبراهيم: 13].


المستفيدون من الفساد


وهكذا نرى أن فاشية الخير حين فَشَتْ في الناس؛ يغضب منها المستفيدون من الفساد والذين يعيشون عليه؛ ويتجه تفكير المفسدين إلى ضرورة إخراج خمائر الخير من الأرض التي يعيش المفسدون على الاستفادة من أهلها.

وإنْ عَزَّتْ الأرض على خمائر الخير، فعليهم أن يعلنوا عودتهم إلى ديانة الكافرين. ولا يقال: عُدْت إلى الشيء إلا إذا كنتُ في الشيء ثم خرجتُ عنه وعُدْتُ إليه.

هل كان الرسل الذين يُهدِّدهم أهل الكفر بالإخراج من البلاد؛ يقبلون العودة إلى ديانة الكفر؟ طبعاً لا؛ ولذلك نفهم من قوله تعالى: { أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا... } [إبراهيم: 13]. بمعنى " أو لتصيرن في ملتنا ".

ولم يقبل الرسل تلك المُساوَمة؛ ذلك أن الحق سبحانه وتعالى يُنزِل جنود التثبيت والطمأنينة والسكينة على قلوب رُسُله والمؤمنين؛فلا يتأثر الرسل ومَنْ معهم بمثل هذا الكلام.

وهذا ما يُعبِّر عنه قَوْل الحق سبحانه في آخر الآية: { فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ ٱلظَّالِمِينَ } [إبراهيم: 13]. وهكذا يأتي القانون السماوي بالعدل وهو إهلاك الظالمين، وتلك قضية إيمانية باقية ودائمة أبداً.


الكلمات المفتاحية

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا الشيخ محمد متولي الشعراوي كيف تكون متوكلاً لا متواكلاً؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ا