أخبار

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

"المدينة المنورة" استقبلت النبي مهاجرًا .. ماذا تعرف عن فضلها؟

فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير فلا تستجاب تضعف يقيني.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 اغسطس 2024 - 05:41 م

أثق في وعد الله في استجابة الدعاء،  وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي،  لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير،  فلا تستجاب،  تجعل هذا اليقين ضعيف،  أليس الله قادرًا أن يجعل فيها الخير برحمته ألا يمكن ذلك؟ أليس الدعاء يغير القدر؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

علمنا ربنا أننا من الممكن أن نحب شيئًا وهو شر لنا، ونكره شيئًا وهو خير لنا، والسبب أن "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نحن لا نعلم لأن علم الإنسان "محدود" ووحده سبحانه عالم الغيب وأخفى.

هكذا خلق الله الإنسان يا عزيزتي، والحل في اليقين في هذا أيضًا، اليقين في علم الله، وأنه لا شيء يصير في ملكه إلا وفق مشيئته.

الدعاء يا عزيزتي إما يستجاب في الدنيا، أو يصرف اله به شرًا عنك، أو يدخره لك ليوم القيامة في الحياة الآخرة، الأخرى، فنحن لا نعيش مرة واحدة في حياة واحدة وفقط يا عزيزتي، بل هناك حياة خالدة في الآخرة تنتظرنا جميعًا، فأبشري، وأحسني الظن بالله.

الـ"قبول" لأقدار الدنيا، حل عظيم، ومرادفه في الدين الرضى والتسليم، فأقداره نافذة شئنا أم أبينا، والأفضل لسلامتنا النفسية وحالتنا الإيمانية أن نقبل ونرضى ونسلّم.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة. 

اقرأ أيضا:

اشتريت بيتًا جديدًا ومن وقتها وأنا في مصائب وكوارث.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كلما أحببت شابًا تذكرت آخر خذلني وأساء إليّ.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

يقين استجابة الدعاء عمرو خالد القبول الرضى والتسليم اليقين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أثق في وعد الله في استجابة الدعاء، وأعلم أن أهم شيء اليقين بأنه سيتجيبها الله لي، لكن فكرة أن تكون دعوتي ليس بها خير، فلا تستجاب، تجعل هذا اليقين