أخبار

هل غيبة غير المسلمين محرمة؟

علامات مبكرة لمرض التوحد تظهر على الطفل في عمر 9 أشهر

انتبهي.. هذه الزيوت تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي العدواني

سؤال متكرر من شباب وبنات.. مش عارفين نوصل للحب؟.. د. عمرو خالد يجيب

الدعاء للأبناء بالهداية وصلاح أمرهم وتفوقهم.. أفضل ما دعا به الأنبياء

عمرو خالد يسرد: مشهد بناء الكعبة ومعركة وضع الحجر الأسود التي حسمها النبي بذكاء

انتبه.. قد تعق أبويك وأنت لا تشعر .. هذه أهم صور بر الوالدين

لن تشعر أنك تصلي إلا بهذه الطريقة.. الخشوع في الصلاة يجعلك تستعذبها ولا تستثقلها

ابني يسأل أين الله وما شكله ونوعه.. كيف أرد عليه؟

لحظة صبر في لحظة غضب تمنع ألف لحظة ندم

عصيت الله مع امرأة وخائف من غضب الله عليّ.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 05 يناير 2024 - 10:52 ص

لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ،  ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي،  رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كريمة، وستر، ومشكلتي أن امرأة دخلت حياتي منذ فترة، وأنا شاب أعزب.

بعد التعارف، شعرت أنها لا تناسب تفكيري، فرفضت إكمال التعارف، وابتعدت لأسابيع،  لكنها عادت، وتواصلت معي، والتقينا، وارتكبت خطأ بل معصية، تركتها وأنا نادم،  وشعرت بحزن أني ارتكبت شيئًا لا يرضي الله،  خائف من غضب الله،  وتبت،  وتعهدت بألا اقترب ولا أتواصل معها مرة أخرى، فهل يجب أن أفعل شيئًا آخر للتوبة والاستغفار؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

أبشر.

أبشر، فأنت كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وتعامل مع نفسك وربك بنسختك الجديدة الأفضل التائبة.

أغلق الله سبحانه باب الماضي بذنوبه ومعاصيه، بالتوبة، وقد فعلتها، ففيم اليأس وتضخم الشعور بالذنب المعطل؟

أنت بشر، وخلق الانسان ضعيفًا، فاقبل نفسك بضعفها وقوتها كما خلقها الله، ولا تكن مثاليًا، فالمثالية وضع محطم وليس مطلوبًا ولا موجودًا، وكل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابين.

أسال الله أن تكون من هؤلاء الخيرين يا عزيزي، ويمكنك أن تتصدق، وتكثر من الاستغفار، وتمضي في حياتك، متسامحًا مع نفسك، متصالحًا معها، لا تشعر بخزي ولا ذنب يعود بك للخلف مرة أخرى، فتنتكس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

    




الكلمات المفتاحية

عمرو خالد غضب الله توبة نصوح تصالح مع النفس انتكاس مشاعر ذنب مشاعر خزي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ، ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي، رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كري