ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يسأل عن صيام يوم الجمعة منفردًا والأحوال التي يجوز فيها ذلك؟
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن جمهور الفقهاء على كراهة صيام يوم الجمعة منفردا بلا سبب إلا أن يصوم يوما قبله أو بعده.
وأضاف أمين الفتوى، أنه يجوز صيام الجمعة في حالة إذا وجد سبب لهذا الصوم، كان يكون معتاد على صيام يوم ويفطر يوما فلا حرج، أو من اعتاد على صيام يوم عرفة من كل عام وصادف يوم عرفة يوم الجمعة.
كذلك يجوز صيام يوم الجمعة منفردا لمن كانت عليه أيام فائتة من رمضان، أو من كان عليه كفارة يمين، والخلاصة أنه يجوز الصيام في يوم الجمعة إذا كان هناك سبب يستدعي ذلك.
وذكر أن صيام يوم عرفة ، يكفر عامين، لحديث النبي "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر سنتين ، سنة ماضية وسنة لاحقة".
وأكد أن صيام يوم عرفة له أجر كبير وثواب عظيم من عند الله، وهو من أفضل الأيام عند الله، وهو من الأيام التي يستجاب فيها الدعاء ، وعلى المسلم أن يكثر فيه من الدعاء والذكر.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، إن الجمهور من العلماء يرون أنَّه يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا إذا كان هناك سببٌ لهذا الصوم؛ وذلك كما إذا وافق يوم الجمعة عادةً للصائم؛ كمَنْ يصوم يومًا ويُفْطِر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان مَثَلًا، أو إذا صام الشخص يوم قبل الجمعة أو يومًا بعده.
وأشارت إلى أنه إذا أتى يوم عرفة يوم جمعة وصامه المسلم منفردًا؛ فيصح صومه ولا حرج عليه.