أعاني منذ فترة من أعراض بالبحث تأكدت أنها أعراض للاكتئاب، المشكلة أنني تجاهلت الأمر واستسلمت حتى وصل بي الحال لترك عملي، وبعدها ندمت ندمًا كبيرًا، لأنني لا أعلم ما يجب على فعله، وهل الاستمرار في تجاهل المرض حل ام أنه يضاعفه ويؤثر سلبًا على حياتي مستقبلًا، مع العلم أن أهلي لن يفهموا موضوع المرض النفسي والاحتياج للدعم؟.
(خ. م)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي:
مريض الاكتئاب إذا تجاهل مرضه، فإنه يعاني من عدة أعراض جانبية، منها:
- التوتر
- القلق المستمر
-المعاناة من الاضطرابات العقلية
-كما تؤثر على سلوكيات الفرد ويضعف منة قدرته على ممارسة الحياة
-القدرة على العمل
-العصبية غير المبررة
-فقدان الشغف
- الانتحار .
اقرأ أيضا:
"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكرياتباع مريض الاكتئاب لعلاج سلوكي، والحصول على أدوية مضادة للاكتئاب، من أهم ما يساعده على تجاوز الأزمة وعلاج مرضه.
بجانب ضرورة محاولة تدريبه على السيطرة على التوتر والقلق المزمن، وتقديم الدعم من قبل الأصدقاء والأهل، وتعزيز ثقته بنفسه، كما ينبغي الاهتمام بالتغذية السليمة.
مع ضرورة مراعاة حصول المريض على أطعمة غنية بالأحماض الدهنية، وممارسة الرياضة مثل اليوجا والتأمل.