أخبار

5 علامات "صامتة" للسرطان قد تظهر على الأظافر

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

سر العلاقة بين صحة البشرة وتحسن الحالة النفسية

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

أدعية لتيسير الأمور من القرآن الكريم والسنة النبوية.. احرص على ترديدها تفتح لك المغاليق ويلين لك الحديد

لا تقلق على رزقك وكن حسن الظن بالله مثل مريم

"إن الله يدافع عن الذين آمنوا".. هل يدعمهم الله بجنود من عنده أم ماذا؟ (الشعراوي يجيب)

سر دعاء الخروج من البيت؟.. ولماذا وصانا النبي الكريم بقوله دائما؟

سنة نبوية لا تتوقف عن ترديدها في ركوعك وسجودك

عودوا أولادكم على العطاء وحب الخير بهذه الطريقة الجميلة لكي يحبهم الله والناس أجمعين

حتى يمر عليك البلاء مر السحاب فلا تشعر به!

بقلم | عمر نبيل | الاحد 29 يونيو 2025 - 02:05 م


ليس من الصعب عليك أن يأتيك البلاء ويمر دون أن يأخذ من وقتك سوى كلمة واحدة (إنا لله وإنا إليه راجعون)، تأكيدًا لقوله تعالى: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» (البقرة 156)، وهنا فقط قد تصل لدرجة أن يمر عليك البلاء (مر السحاب) فلا تشعر به!.. بأن ترضى بما قسمه الله لك، وأنت على يقين بأن الله لن يضرك إلا لينفعك، وما ابتلاك إلا ليجزيك، فاصبر تنل كل الخير>

فقد روى الألباني عن عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أحبَّ الله قومًا ابتلاهم، فمَن صبر فله الصَّبر، ومَن جَزِع فله الجَزَع»، إلا أن المسلم الحق لا يجزع وإنما يصبر ويرضى بقضاء الله مهما كان.


كله خير


فالمسلم الحق يعي تمامًا أن أمره كله خير، سواء أصابه ضراء اطمئن أو خيرًا اطمئن، فليس هو من الذين يعبدون الله على حرف، وإنما يعبد الله على كل أمر مهما كان، قال تعالى يحذرنا من ذلك: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» (الحج 11)، وما ذلك إلا لأنه يعلم يقينًا أن في كل الأحوال فهو له خير>

عن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له»، فالمسلم الحق يعلم يقينًا أنه لابد من اختبارات لدخول الجنة، فحين يتعرض لها يصبر طمعًا في الجنة، قال تعالى يؤكد ذلك: « أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ » (البقرة: 214).

اقرأ أيضا:

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

الصبر على البلاء


صبرك على البلاء وتقبله على كما هو، إنما هو النصر الأكبر، ذلك أن الله يميز الخبيث من الطيب، فتكون أنت مع الطيبين، لكن عليك عدم الاستعجال، فقد روى البخاري في صحيحه من حديث خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ قال: «كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون».

الكلمات المفتاحية

الصبر على البلاء الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أمر المسلم كله خير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ليس من الصعب عليك أن يأتيك البلاء ويمر دون أن يأخذ من وقتك سوى كلمة واحدة (إنا لله وإنا إليه راجعون)، تأكيدًا لقوله تعالى: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْه