ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: كيف أتعامل مع الجار السيِّئ؟.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
التعامل مع الجار السيء يحتاج إلى مستويات متعددة؛ االمستوى الأول أن ربنا سبحانه وتعالى أمرنا بحسن معاملة الجار، فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
فلابد أن أتحمل أذى الجار، والإحسان إلى الجار على جهتين، الأولى: الإحسان الفعلي له، من خلال مهاداته بالطعام والشراب، وقول الكلمة الطيبة له، والثانية: تحمل أذى الجار، فذلك من حسن المعاملة، يقع في ميزان فاعله الحسنات يوم القيامة.
والحوار مع الجار ضروري في المشاكل والخلافات التي قد تنشب، من أجل الوصول إلى تفاهم مشترك، حتى لا يكون هناك خصام مستمر، ويسود الاطمئنان بين الجيران.
اقرأ أيضا:
هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟حكم مقاطعة الجيران بسبب الغيبة والنميمة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تسأل عن حكم مقاطعة الجيران بسبب الغيبة والنميمة؟
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
أوصانا وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحسان الى الجار، فتعاملي معها مثلما كنت تتعاملين من قبل، ولكن عندما تبدأ فى الحديث عن الآخرين فكوني متيقظة وأوقفيها عن الخوض فى الآخرين، إن سكتت عن هذا الكلام فيكون أمر حسن، إن استمرت فى الكلام فعليك أن تديري الموقف.