أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

في أولى آيات سورة البقرة.. حينما يكون الإعجاز أكبر من فهمنا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 17 يناير 2024 - 12:23 م


يقول المولى عز وجل في مفاتيح سورة البقرة: (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ» (البقرة 2)، فلو تدبرنا هذه الكلمات لوجدنا فيها إعجازًا عظيمًا لا يصل إليه إلا من يفتح الله قلبه على حب الله وطريقه، فـ(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).

ذلك هنا تفيد التعظيم، و(كتب) من معانيها ضمَّ، فضمَّ الحرف إلى الحرف صارت كلمة وضمَّ الكلمة إلى الكلمة فصارت آية، وضمَّ الأية إلى الآية وهكذا، أما الريب فيطلق على الشك ويطلق أيضًا على الحاجة، فكأن المعنى نحن لا نقرأ هذا الكتاب المعظم لحاجة، بل لا نريد منه سوى الله تعالى.


قسم الله

وكأن الله عز وجل يقسم بهذه الحروف (ألم) أن هذا الكتاب (أي القرآن) لا يمكن أن يكون فيه أي شك، وتخيل أن سورة البقرة هي التالية بعد الفاتحة مباشرةً، وكأن الله يفتتح كتابه الكريم الذي أنزله على قلب خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، بالتأكيد على أنه كله لا لبس فيه ولا شك ولا ريب.

وكأنه أيضًا يريد أن يعلمنا أنه علينا الدخول إلى هذا العالم العظيم بقلوب مفتوحة وعقول شغوفة، مليئة بمحبة البحث والمعرفة والتعلم، وأننا في لجوئنا لذلك سنفوز، لأن ما بأيدينا لا شك فيه على الإطلاق، بل هو العدل والصدق المطلق، فكيف بنا يعلمنا الله عز وجل ذلك، ومع ذلك، ترى كثيرًا منا لا يلجأون للقرآن إلا في شهر رمضان فقط!، قال تعالى يحذرنا من ذلك: «وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا» (الفرقان 30).


فضل عظيم

وإذا كنت أول آية من سورة البقرة تحمل كل هذه المعاني العظيمة، فما بالنا ببقية السورة، وما بالنا بباقي السور؟.. فترى الله بجلاله وقدره يخبرنا بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا لا يمكن أن يحوي أي شك أو ريب، فكيف بنا نتركه ولو لحظة واحدة وهو الصدق المطلق، قال تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ » (الْبَقَرَةِ: 23).

وقد أجمع العلماء على أن فضل سورة البقرة بمختلف آياتها لكل مسلم يحافظ على قراءتها، أما فيما يتعلق بالبدايات الأولى منها، فقد ذكر أن من يقرأ أول أربع آيات من هذه السورة الكريمة ثم يقرأ بعدهم آية الكرسي وبعدها يقرأ خاتمة سورة البقرة، أي آخر ثلاث آيات فيها فسوف يحميه الله من شر الشيطان.

اقرأ أيضا:

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

الكلمات المفتاحية

فضل سورة البقرة تفسير الحروف المقطعة في القرآن الم في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في مفاتيح سورة البقرة: (الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ» (البقرة 2)، فلو تدبرنا هذه الكلمات ل