أصلحي أنت العلاقة بتغيير استجابتك تجاهها يا عزيزتي، فهذا جزء من الحل، فتشي عن "احتياجها النفسي الضاغط"، وغالبًا ستجدين أنه "الاهتمام"، وهذا من الممكن أن تعبري عنه لها بطرق مختلفة وكما تحب هي ووفق استطاعتك أنت، فقط، اهتمي وفكري، ونفذي، بدون نظر أو انتظار لرد فعل ايجابي منها، وكما يقولون افعلي هذا الاهتمام وهو خير وارميه البحر!
أما رعاية والديكم، فهذه تحتاج إلى تنظيم بينكم، وتوزيع للأيام، والوقت، ومناحي الرعاية، نظمي هذا وتحدثي بشأنه مع أختك وشاركيها الأمر، فهم والديكم معًا وليسوا والديها وحدها، وأعتقد أن هذا سيحسن العلاقة بينكم.
بقي أن تستشيري متخصص/ة نفسي/ة ليدلك على طريقة يمكنك بها اقناعها بالذهاب له حتى تتعافى، وتتعامل بشكل صحي مع مشكلاتها الضاغطة كعدم الزواج حتى الآن، وغيرتها منك ومقارنتها بينها وبينك وهو اسلوب خاطيء بلاشك في التعامل.
وأخيرًا، تفهمك لهذا كله يا عزيزتي سيجعلك تتعاملين بشكل جيد مع أختك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها