أخبار

نقل الكلام آفة اجتماعية خطيرة تعرف على خطره وأثره على الفرد والمجتمع

7 أعراض شائعة.. كيف تتعامل مع تمدد الأوعية الدموية في المخ؟

تحذير: تناول الأسبرين خطر على هؤلاء الأشخاص

كيف نكون من الصادقين..تعرف على أبسط الوسائل

كيف أكره المعصية.. تعرف على أبسط الوسائل

"تبرج الرجال".. أـحذر أن تبالغ في الإعجاب بنفسك

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

العسر الواحد يأتي ومعه يسران.. فلم الجزع؟

عبد الله بن جدعان.. رجل البر ومهندس حلف الفضول أشاد النبي بأعماله وتغنى به الشعراء ..ولكن!

كيف تجمع بين أفضل المراتب وأحسن الصفات؟ (روشتة إيمانية لا غنى عنها)

كيف تعامل سيدنا رسول الله مع البلاء؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 28 اغسطس 2025 - 02:01 م


البلاء.. ذلك الأمر الذي لابد وأن يمر على جميع الخلق، فإن كان مسلمًا فذلك ليميز الله الخبيث من الطيب، وإن كان غير ذلك، فلأنه بشر ولأن الله أوجب على البشر الابتلاءات.

قال تعالى: « لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد:4)، والمعنى أنه في تعب، وبالتالي لن ينجو إنسان من البلاءات إلا من فهم المعنى من ورائه، وآمن في أن الله عز وجل لن يتركه، طالما اشتد به ولجأ إليه.

وقد ربى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أصحابه على الصبر على البلاء، فقد كان يبث التفاؤل والثقة في قلوبهم، ويفيض عليهم مما أفاض الله عليه من أمل مشرق في انتصار الإسلام وانتشاره، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر».


نصيب النبي من الابتلاء


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان له نصيب (كبير جدًا) من التعرض للابتلاءات، قال تعالى: «وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ»، (سورة الأنعام: الآية 34).

وقال سبحانه: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ»، (سورة البقرة: الآية 214).

وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: «قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاءً؟، قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيُبْتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة».

اقرأ أيضا:

النبي الحبيب أسوتنا الحسنة في معاملة الصغار.. لين ورحمة وتواضع وتوجيه بحكمة

سنة نبوية


لذلك ترك لنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، سنة عظيمة حتى الآن، نعتمد عليها في مواجهة البلاءات، فورد أن ورقة بن نوفل في أول يوم من أيام النبوة حين قال: «يا ليتني فيها جذعا -أكون حيا - إذ يخرجك قومك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أو مخرجي هم؟!»، قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي».

وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه، قال: «سألت ابن عمرو بن العاص.. أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حِجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟».

الكلمات المفتاحية

نصيب النبي من الابتلاء تعامل النبي مع الابتلاء ورقة بن نوفل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled البلاء.. ذلك الأمر الذي لابد وأن يمر على جميع الخلق، فإن كان مسلمًا فذلك ليميز الله الخبيث من الطيب، وإن كان غير ذلك، فلأنه بشر ولأن الله أوجب على الب