العديد من خبراء التغذية أكدوا أن تضمين النظام الغذائي مليء بالفواكه والخضار يساهم في فقدان الوزن وزيادة صحة العظام ومنع الالتهابات.
وبحسب دراسة بريطانية حديثة فإن الفواكه الغنية بالبوليفينول يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة
الباحثون المشاركون في الدراسة وجدوا أن الشيء نفسه ينطبق على الخضروات الغنية بالبوليفينول، والبوليفينول مركبات نباتية مفيدة تعمل كمضادات للأكسدة في الجسم، من المعروف أنها تحمي أنسجة الجسم من الإجهاد التأكسدي والأمراض ذات الصلة مثل السرطان وأمراض القلب التاجية والالتهابات.
وبحسب نتائج الدراسة البريطانية فإن مادة البوليفينول موجودة على نطاق واسع في الوجبات الغذائية ولها تأثيرات مقاومة على بعض أمراض التمثيل الغذائي المزمنة بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 والسمنة.
الباحثون المشاركون في الدراسة تطرقوا لآثار مادة البوليفينول في الفواكه والخضروات على تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والسمنة، ووجدوا أنه بالإضافة إلى تقليل الإجهاد التأكسدي، يلعب البوليفينول دورا مهما في العلاقة بين مرض السكري من النوع 2 والسمنة.
الدراسة اشارت كذلك إلي أن البوليفينول يلعب دورا في تنظيم هرمونات الجوع، مثل هرمون اللبتين ، هرمون "الشبع". من خلال الحد من الجوع، ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول في تقليل تناول الطعام، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسمنة، وتعتبر هذه المركبات النباتية هي أيضا جزء من مسار التمثيل الغذائي للدهون، مما يساعد على تكسير الدهون من خلال أكسدة الأحماض الدهنية.
ومن الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول، العنب البري، المشمش الأسود، العليق، التوت ، التوت الأزرق، والتفاح
من ناحية أخري اشارت العديد من الدراسات إلي أن هناك أنواع عديدة من الفواكه المفيدة لمرضى السكر والتي تتحكم في نسبة الأنسولين والغلوكوز في الجسم، وفي مقدمته التوت حيث تعد فاكهة التوت من الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة مما يجعلها من الفواكه المفيدة لمرضى السكري حيث تساعد في تخفيف حساسية الأنسولين وتقليل كمية الغلوكوز في جسم الإنسان :
كما يعد تناول كوبين من التوت أي ما يعادل 250 غرام من التوت بأنه يساهم في تقليل كمية السكر في الدم.
الحمضيات هي الأخري تلعب دورا في الوقاية من مرض السكر حيث نبهت الدراسات إلي إنَّ فاكهة البرتقال والجريب فروت وغيرها من الحمضيات غنية بالألياف والمركبات النباتية مثل البوليفينول التي تعد مضادات لمرض السكري فضلا عن أن الحمضيات تقلل بشكل لافت من نسبة الإصابة بمرض السكري لأنها لا ترفع نسبة السكر في الدم كما تعمل بعض الفاكهة الأخرى.
اقرأ أيضا:
"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري التفاح كما اسلفنا يساعد هو الأخر في تجنب التعرض لمرض السكري حيث ان العديد من مركباته تعمل علي تقليل نسبة السكر في الدم كما تحمي الجسم من الإصابة بمرض السكري في ظل احتوائه على مركبات نباتية مهمة مثل: حمض الكلوروجينيك.وفي هذا السياق أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء بأن تناول التفاح قبل وجبة الغداء الغنية بالأرز بوقت مقداره 18 دقيقة أدّى إلى تقليل نسبة السكر في الدم مقارنةً بتناول الأرز لوحده..