بعد أن ربطت دراسة نشرت نتائجها مؤخرًا بين عدم القدرة على الوقوف على رجل واحدة لمدة عشر ثوان بعد سن الخمسين والوفاة المبكرة، هناك مجموعة من الاختبارات والفحوصات البسيطة التي يمكن أن توفر معلومات مذهلة حول حالتك الصحية، والتي يمكن أن تكشف عن علامات تحذيرية دقيقة، وحيوية حول أي مشكلة قد تعاني منها، قبل فوات الأوان.

وتضمنت قائمة الاختبارات التي نشرتها صحيفة "ذا صن" ما يلي:

أصابع القدمين 

اجلس على الأرض مع وضع ساقيك أمامك، وانظر إلى أي مدى يمكنك الوصول إلى قدميك. يُعد مدى قربك من أصابع قدميك طريقة جيدة لمراقبة المرونة، والتي توفر أيضًا معلومات مهمة حول صحة القلب.

يمكن أن يؤدي عدم القدرة على الانحناء والثني تجاه كاحليك إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو مضاعفاتها، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا.

إذا لم تتمكن من الاقتراب من أصابع قدميك، فقد يعمل قلبك بجهد أكبر، لذلك من المفيد فحص ضغط الدم.

تغيرات الجلد 

افحص جلدك عن كثب، ولاحظ أي تغييرات قد تطرأ على أي شامات أو ثآليل أو آفات، إذ يمكن أن تتغير الشامات إلى نوع من السرطان يسمى الورم الميلانيني، وغالبًا ما يمكن علاجه عند اكتشافه مبكرًا. في غرفة مضاءة جيدًا ابحث عن التغييرات في الحجم أو اللون أو العدد أو عدم تناسق الشامات، وكذلك أي بقع حكة أو نزيف أو مؤلم، وإذا كنت من ذوي الشعر الفاتح، أو لديك الكثير من الشامات، أو تعمل بالخارج، فكن يقظًا جدًا بشأن أي تغيرات قد تطرأ على الجلد.

اظهار أخبار متعلقة

قياس الخصر

يمكن أن يوفر قياس خصرك معلومات مهمة عن حالتك الصحية. احسب نسبة الخصر إلى الطول للتحقق من مؤشر كتلة الجسم؛ فالخصر الكبير يزيد من احتمالية التعرض لمشاكل صحية، حتى عندما يكون الوزن صحيًا.

ومقاس الخصر "منخفض الخطورة" للنساء يقل عن 31.5 بوصة (80 سم)؛ وبالنسبة للرجال، أقل من 37 بوصة (93.98 سم).

ومحيط البطن الأكبر، يعني زيادة دهون البطن الحشوية، مما قد يعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.

قم بالقياس فوق الورك مباشرة، وقم بتطويق خصرك فوق سرة بطنك للتأكد من دقتها، ولا تستنشق.

معدل النبض 

يمكنك قياس معدل النبض في أي مكان يقترب فيه الشريان من الجلد، مثل معصمك أو رقبتك أو منطقة الصدغ أو الفخذ أو خلف الركبة أو أعلى قدمك. يمكنك بسهولة فحص نبضك من داخل معصمك، أسفل إبهامك. ضع إصبعين من يدك الأخرى برفق على هذا الشريان، لا تستخدم إبهامك لأن له نبضه الخاص الذي قد تشعر به.

استمر في الضغط لمدة دقيقة، إذا كان النبض غير منتظم، ولا يمكنك النقر بسهولة في الوقت المناسب، فقد تكون هناك مشكلة في نبض القلب، وهي علامة تحذير محتملة للرجفان الأذيني أو السكتة الدماغية. ويمكن لهذا الاختبار البسيط أن يسلط الضوء بسهولة على أية مشاكل صحية ذات صلة بالقلب، والتي يجب أن تناقشها مع طبيبك.

اقرأ راحة يدك

يمكن أن تخبرك يديك عن صحتك أكثر مما تعتقد، وتعطي مؤشرات مهمة عن مستويات الحديد لديك. ارفع راحة يدك وادفع أصابعك للخلف، يجب أن تبدو الخطوط العميقة أغمق من لون بشرة اليد، وإذا كانت شاحبة أو بيضاء، فإن ذلك قد يشير إلى انخفاض الدورة الدموية في الأوعية الدموية نتيجة لانخفاض الحديد.
يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، مما يسبب الإرهاق وضيق التنفس وهشاشة الأظافر وبرودة اليدين والقدمين.

تغطية عين واحدة

تحقق من وجود أي علامات مبكرة للتنكس البقعي، وهو اضطراب شائع في العين يشيع بين الأفراد البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الرؤية والبصر.

بالنظر مباشرة إلى باب، أو إطار نافذة، قم بتغطية إحدى عينيك بيدك، ثم قم بالتبديل والتكرار، إذا لم تظل رؤيتك مستقيمة ومركزة وكانت هناك فجوات أو ضبابية أو تشوه أو خطوط متموجة، يجب عليك فحص عينيك على الفور.

اقرأ أيضا:

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري

الجلوس والوقوف

اختبار طول العمر البسيط يتمثل في قياس مدى سهولة الانتقال من وضعية الوقوف، إلى الأسفل إلى الجلوس القرفصاء على الأرض، ثم العودة. لاحظ عدد المرات التي تحتاج فيها إلى استخدام اليد، أو الجزء السفلي من الجسم للقيام بتلك الحركات، أو عدد المرات التي تتمايل فيها.

يمكن أن تشير الصعوبة في هذا الاختبار البسيط للجلوس إلى الافتقار إلى المرونة واللياقة البدنية، وتدل على احتمال قصر العمر الافتراضي، وإذا كنت تكافح من أجل القيام بذلك، فقم بتعزيز لياقتك لزيادة متوسط العمر المتوقع.

تغيرات البراز 

لا تخجل من مراقبة حركات أمعائك، بل انظر إلى برازك بانتظام بعد أن تذهب لأن أي تغييرات يمكن أن تكشف عن مشاكل صحية محتملة تتراوح من مشاكل المعدة ومشاكل الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات إلى الإجهاد أو الجفاف، أو أكثر خطورة مشاكل مثل سرطان الأمعاء أو مرض باركنسون.

قم بتدوين أي اختلافات مستمرة في عادات الحمام، من التغييرات إلى التردد والإجهاد إلى الرائحة واللون والملمس. وإذا استمرت هذه لأكثر من أسبوعين اطلب المشورة الطبية.