صديقتي منذ 12 عام تقريبًا، كانت تظهر لي المحبة والقرب والخوف علي، وتقدم النصيحة وكأنها تحبني وتحب لي الخير فعلًا، إلى أن ظهر حقدها وكراهيتها عندما تقدم لي شاب ميسور الحال، مع العلم انها متزوجة منذ التخرج وأنجبت طفلين وحامل في الثالث، كنت حبيبتها وصديقتها لأنها كانت متميزة عني ولديها الكثير من النعم، لكن بمجرد الشعور ببعض التميز وأن الله سيعوضني، شعرت بالغيرة، وظهرت نفسها السيئة، وأصبحت "تلقح" بالمنشورات على "فيسبوك" وغيره، لتؤذيني نفسيًا؟.
(ن. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله سبحانه وتعالى قال "ولا تنسوا الفضل بينكم "، وهذا الأمر غير مقتصر على الزوجين فقط، ولكن الله أمر بالإحسان والمعروف بين الناس جميعًا وفي كافة العلاقات والتعاملات.
تجنبي الحزن على المواقف والتجارب السيئة، عليك أن تكتسبي خبرة من مثل هذه العلاقات، سطحي علاقاتك وضعي حدودًا في تعاملاتك مع الناس، حتى تحمي نفسك من أذيتهم.
واعلمي عزيزتي جيدًا، أن النفوس تتغير والوقت والمواقف قادرة على توضيح نوايا الناس، فكوني حذرة، ولا تنخدعي بطول فترة التعارف والصداقات، حافظي على مساحتك الخاصة لتجنب الأذى والحزن، "واحذري عدوك مرة وصديقك ألف مرة، فإذا انقلب الصديق فهو يعلم بالمضرة".
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟