أخبار

دراسة: الوقوف أكثر من مرة يوميًا يحافظ على صحة القلب لدى كبار السن

مفاجأة علمية: الحساسية تحميك من السرطان

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين

هذا الذنب يحرمك من دخول الجنة ويكون سببًا في عدم قبول أعمالك الصالحة.. تعرف على مخاطره

حتى لا تصبح نسيًا منسيًا.. كيف يبقى ذكرك بعد الموت؟

كيف تستدرك ما فات وتغتنم ما تبقى من عمرك؟.. هذه العبادات تحصل بها أعظم الثواث

عم النبي أعتق 70 عبدًا.. ماذا أوصى عند الموت؟

غرائب المعتقدات.. ماذا كان تصنع الفرس عند جنون البقر ونقيق الضفادع؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

في منهاج النبوة.. المعتقدات مقدمة على الأعمال

جسر آخر غير الصراط يمر عليه المؤمنون يوم القيامة.. ما قصته؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 02 يونيو 2025 - 02:03 م


لعل غالبية الناس يعرفون بالصراط الذي يمرون عليه يوم القيامة، لكن الكثير منهم لا يعرف أن هناك طريقًا آخر غير الصراط يمرون عليه أيضًا، لكنه ليس كالصراط، وإنما له غرض آخر، هذا الطريق يسمى القنطرة، وهو جسر بين الجنة والنار يتقاص فيه المؤمنون مظالم كانت بينهم.

وهؤلاء لا يرجع أحد منهم إلى النار ، لعلم الله أن المقاصة بينهم لا تستنفذ حسناتهم ، بل تبقى لهم من الحسنات ما يدخلهم الله به الجنة.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم : « يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيُقَصُّ لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمدٍ بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ».


تنقية المؤمنين


هذا الجسر (القنطرة) خاص بتنقية المؤمنين من الذنوب المتعلقة بالعباد حتى يدخلوا الجنة وليس في قلوبهم غل ولا حسد لأحد، كما وصف الله أهل الجنة فقال: «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ» (الحجر 47)، ولكن معنى (يخلص المؤمنون من النار )، هو خلاصهم من الصراط الذي يتصل بالنار.

وذلك دليل على اختلاف أحوال المؤمنين يوم القيامة ، فلو تخطوا جسر جهنم تم حسابهم على قنطرة تقع بين الجنة والنار ، وإذا تم إصلاح أحوالهم دخلوا الجنة خالدين فيها ، وقال بعض العلماء أن الجنة تلي الصراط أي بعد القنطرة وذلك بدلالة حديث البخاري، ويمكن أن يكون ذلك القول فيمن دخل النار وأخرجه الرسول عليه الصلاة والسلام منها بشفاعته ، ثم مروره بالقنطرة.

اقرأ أيضا:

تسبيحة واحدة تجعلك من التائبين


العدل التام


إذن القنطرة، تعني العدل التام من الله عز وجل، إذ لا يدخل الجنة أحد، إلا بعد أن يقتص بنفسه ممن ظلمه، وهو غير القصاص أمام الله عز وجل يوم القيامة، وذلك حتى ينزع الله ما في قلوبهم من أي غل أو حقد مهما كان، ويدخلون الجنة، وقد نقوا من ذلك كله.

وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ»، لذا يجب على المؤمن أن يحرص على براءة ذمته من حقوق الآخرين.

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه».


الكلمات المفتاحية

طريق يسمى القنطرة يوم القيامة عبور الصراط أحوال المؤمنين يوم القيامة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لعل غالبية الناس يعرفون بالصراط الذي يمرون عليه يوم القيامة، لكن الكثير منهم لا يعرف أن هناك طريقًا آخر غير الصراط يمرون عليه أيضًا، لكنه ليس كالصراط،