درجة الحرارة العالية التي تضرب أجزاء العالم تؤدي إلي اصابة الملايين بالعطش والخفاف واللذين ربما يشكلان إشارة متأخرة نتيجة فقدان السوائل في الجسم ، وهذا يعني أنه بحلول الوقت الذي تشعر فيه بالعطش تعاني بالفعل من الجفاف ولو قليلاً.
وبحسب العديد من الدراسات فإن الجفاف عن فقدان سوائل أكثر مما تتناوله، ويمكن أن تتسبب العديد من الأشياء في إصابتك بالجفاف ، بما في ذلك الحرارة والأدوية واضطراب الجهاز الهضمي والإجهاد المفرط، وقد تشعر بالإغماء أو الدوار أو العطش أو الإرهاق أو جفاف الفم أو صعوبة في التركيز.
ووفقا للكثير من الدراسات فإن ، هناك ما هو أكثر من الماء للإنقاذ، حيث يمكن أن تساعدك العديد من الأطعمة والمشروبات على إعادة الترطيب للجسم ومواجهة العطش ومن ثم الجفاف وفي مقدمتها ماء جوز الهند والذي يعد وصفة ممتازة لمواجهة الإصابة بالجفاف ، لأنه يوفر الماء الذي تشتد الحاجة إليه ويوفر الإلكتروليتات وقليل من الكربوهيدرات، وهذا مهم حقًا إذا كنت تعاني من الجفاف، وقد يساعد أيضًا في منع تقلصات العضلات.
ومن الثابت بحسب الكثير من الدراسات فعندما تصاب بالجفاف ، يحتاج جسمك إلى أكثر من مجرد السوائل لاستعادة توازنه. في معظم الحالات ، يجب عليك أيضًا تجديد الإلكتروليتات المفقودة في سوائل الجسم ، مثل العرق والبول ويقصد بالإلكتروليتات هنا المعادن يحتاجها جسمك لوظائف مهمة ، مثل توازن السوائل السليم والحفاظ على ضربات قلبك بإيقاع منتظم.
واعتبر الكثير من خبراء التغذية أن ماء جوز الهند يعيد تغذية السوائل المفقودة أثناء التمرين بكفاءة مثل المشروبات الرياضية. ومع ذلك ، أفاد المشاركون في كثير من الأحيان أنهم شعروا بالانتفاخ واضطراب المعدة بشكل أكبر بعد تناول ماء جوز الهند.
البطيخ كذلك يلعب دورا مهما في مواجهة الجفاف حيث تحتوي الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الماء ويمكن أن تكون خيارًا رائعًا للحفاظ على رطوبتك وهذا ما ينطبق بشكل خاص على الفواكه مثل البطيخ والشمام، وتحتوي كل هذه العناصر على نسبة عالية جدًا من الماء ، مما يجعلها خيارات ممتازة عندما تكون مصابًا بالجفاف.
قد يساعد تخزين البطيخ في الثلاجة على تبريد جسمك إذا كان الجفاف ناتجًا عن الحرارة، ويمكنك أيضًا تجميد البطيخ واستخدامه للشفط إذا كنت تعانين من الغثيان.
من الثابت بحسب اجماع الأطباء ان العصائر هي الأخري تشكل طريقة قابلة للتخصيص بدرجة كبيرة للحصول على المزيد من السوائل عند الإصابة بالجفاف فعادةً ما تأخذ قاعدة سائلة ، مثل الحليب أو العصير أو الشاي المثلج غير المحلى ، بالإضافة إلى حفنة من الفواكه والخضروات ، وأحيانًا الزبادي للحصول على بروتين إضافي، وييمكنك أيضًا استخدام الحليب النباتي أو مساحيق البروتين بدلاً من منتجات الألبان، ووالنتيجة هي طريقة دسمة وحلوة ومنعشة لتعويض السوائل المفقودة
ومن المهم الإشارة هنا إلي أن العصائر ومنها عصائر التوت تحتوي على الكثير من فيتامين سي الضروري لنظام المناعة الصحي، وهذا مهم بشكل خاص إذا كان الجفاف بسبب الحمى أو العدوى خصوصا إذ تزامنت الحرارة الشديدة مع انتشار أوبئة خطيرة مثل فيروس كورونا او جدري القردة .
الحليب أيضا يلعب دورا مهما في مقاومة الجفاف والعطش فكوب واحد من الحليب يوزع السوائل وكذلك البروتينات والكربوهيدرات وبعض الدهون، وأنه خيار جيد لإعادة الترطيب لأنه يحتوي على الكثير من الإلكتروليتات المفيدة حيث يحتوي أيضًا على كمية صغيرة من الصوديوم ، والتي يمكن أن تساعد جسمك على التمسك بمزيد من السوائل.
اقرأ أيضا:
"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكريولا يفوتنا هنا التأكيد علي أن الحليب خيار جيد إذا كنت تعاني من ضعف الشهية أو الغثيان،واشربه باردًا إذا كنت شديد الحرارة بشكل خاص ، أو استخدمه لتجديد السعرات الحرارية والسوائل بعد التمرين
من المثير جدا في هذا السياق تأكيد عديد من الدراسات علي دور عصير العنب في الحد من الشعور بالعطش حيث يحتوي على حمض الـ"ألفا هيدروكسي" الطبيعي الذي يقي الجسم من الجفاف. علمًا بأنَّ هذا الحمض يتوفَّر أيضًا في التفَّاح الغني بـالألياف الغذائية.
و لعصير العنب فائدة أخرى، وهي تحسين حركة الطعام في الأمعاء ولذا يُنصح بشرب كوب من عصير العنب أو التفاح خلال الساعات الحارة للتخلُّص من جفاف الحلق