أخبار

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري

دراسة: المشي القصير يساعد على حرق السعرات الحرارية

أشياء تستمد منها قوتك وتعزز إيمانك في وقت الشدة والمصائب

10طاعات يجب عليك الالتزام بها إذا كانت حريصا علي تجديد إيمانك .. أكثر من قول لا إله إلا الله

هل يجوز أن يقيم الرجل مع مطلقته طلافًا بائنًا في مسكن واحد؟ (المفتي يجيب)

فضيلة كتمان السر ومصيبة كتمان الحق

ردد هذا الذكر عند الاستيقاظ من الليل تقبل صلاتك ويستجاب دعاؤك

ذكر عظيم ينور قبرك ويضيء لك الصراط حتى تدخل الجنة.. ردده عقب كل صلاة

كيف تصنع لنفسك القمة وتكتب شهادة تفوقك؟

سبع مصائب تأتي بسبب التسويف.. بادر قبل أن تجد الباب مغلقًا في وجهك

ما العلاقة بين "الكوابيس" والإصابة بمرض باركنسون؟ (دراسة تجيب)

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 09 يونيو 2022 - 11:04 ص

توصلت دراسة إلى أن معاناة كبار السن من الكوابيس المتكررة قد تكون علامة إنذار مبكر لمرض باركنسون.

إذ وجد الباحثون، أن الرجال الذين تحملوا أحلامًا مزعجة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون المسبب للشلل بنسبة تصل إلى ثلاث مرات.

جاءت النتائج التي توصل إليها أكاديميون بجامعة برمنجهام، بعد تحليل استمر 12 عامًا لـ 3800 رجل من كبار السن.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين عانوا من كوابيس متكررة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف؛ (علمًا أن معظم التشخيصات حدثت خلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة).

وحث الدكتور أبيديمي أوتايكو، طبيب الأعصاب بجامعة برمنجهام، الأشخاص الذين يعانون من تغيرات في أحلامهم في سن أكبر على "طلب المشورة الطبية".

ويساعد التشخيص المبكر لمرض باركنسون - الذي يسبب اهتزاز العضلات وتيبسها –في وقف الظهور المحتمل للأعراض الجسدية مثل الرعاش والتصلب والبطء.

يزداد الأمر سوءًا بمرور الوقت مع موت المزيد من خلايا الدماغ، مما يجعل المرضى يكافحون في النهاية لإكمال المهام اليومية.

لا توجد اختبارات قاطعة لمرض باركنسون حتى الآن، مما يعني أنه لا يتم تشخيص المرضى في كثير من الأحيان حتى ظهور الرعاش.


اكتشاف المرض في وقت مبكر


قال الدكتور أوتايكو، إن العثور على طريقة لاكتشاف المرض في وقت مبكر سيكون "مفيدًا حقًا".

ويعتقد الباحثون، أن الأحلام الشديدة والحيوية والمخيفة قد تكون واحدة من أولى علامات مرض باركنسون. وقالوا إن مرض باركنسون قد يثير الكوابيس بسبب الضرر الذي يلحقه بأجزاء الدماغ التي تنظم المشاعر أثناء النوم.

وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "كلينيكال ميديسين"، 3818 رجلاً بين ديسمبر 2003 ومايو 2016 لم يكن أي منهم مصابًا بمرض باركنسون في البداية، وكانت أعمارهم 67 عامًا أو أكثر.

جاء الرجال من ستة مراكز في جميع أنحاء الولايات المتحدة: برمنجهام في ألاباما ومينيابوليس وبالو ألتو وسان دييجو في كاليفورنيا وبيتسبرج وبورتلاند في أوريجون.

وطُلب من المرضى ملء استبيان حول النوم على مدار أربع زيارات، والذي يتضمن السؤال عن عدد المرات التي يعانون فيها من مشاكل النوم بسبب الأحلام المزعجة.

لم يتم تحديد أي تعريف للحلم السيئ، ويمكن للمشاركين الإجابة من صفر إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

راقب الباحثون أيضًا معدلات تشخيص مرض باركنسون على مدار 12 عامًا لتحديد ما إذا كان مرتبطًا بجودة النوم. وقاموا بالتحكم في العوامل المرتبطة بكل من الكوابيس ومرض باركنسون، مثل الأرق والاكتئاب والكحول والتدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت النتائج أن 91 رجلاً أصيبوا بمرض باركنسون خلال الدراسة. ووجد الباحثون أن الرجال الذين يجدون صعوبة في النوم بسبب الأحلام السيئة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع كانوا أكثر عرضة 2.01 مرة للتشخيص. وارتفع الرقم إلى 3.38 مرة خلال السنوات الخمس الأولى من الدراسة.

اقرأ أيضا:

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري

ما هو مرض باركنسون؟


مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي يؤثر على أجزاء من الدماغ.

ما هي الاعراض؟


تقول هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا، إن هناك ثلاثة أعراض رئيسية، من بينها الاهتزاز، وبطء الحركة، وتيبس العضلات.

تشمل الأعراض الأخرى مشاكل في التوازن، وفقدان حاسة الشم، وآلام الأعصاب، والتعرق المفرط، والدوخة.

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص أيضًا من قلة النوم والإفراط في إفراز اللعاب ومشاكل في البلع مما يسبب سوء التغذية والجفاف.

ما هي العلامات المبكرة؟ 


تبدأ الأعراض تدريجيًا، وأحيانًا تبدأ برعشة بالكاد ملحوظة في جزء واحد فقط من الجسم.

في المراحل المبكرة، قد يُظهر الناس بعض الأعراض، وربما لا تظهر على الإطلاق، وقد لا تتأرجح أذرعهم عند المشي. ويمكن أن يصبح الكلام لديهم أيضًا غير واضح، مع تفاقم الحالة بمرور الوقت.

ما هي الاسباب؟


يعتقد العلماء أن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية هي سبب مرض باركنسون، نتيجة معاناة الشخص من فقدان الخلايا العصبية في جزء من دماغه. إلا أنه من غير المعروف سبب فقدان الخلايا العصبية المرتبطة بمرش باركنسون.

يقول العلماء إن الجينات تسبب حوالي 10 إلى 15 في المائة من مرض باركنسون، وبالتالي يمكن أن تكون وراثية.

والعوامل الأخرى التي تُعزى إليها التسبب في المرض تشمل المشكلات البيئية مثل التلوث.

كيف يتم تشخيصه؟


لا توجد اختبارات يمكن أن تظهر بشكل قاطع ما إذا كان الشخص مصابًا بالمرض، ولكن يمكن للأطباء إجراء التشخيص بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني.

سيطلب الأخصائي من الشخص الكتابة أو الرسم أو المشي أو التحدث للتحقق من وجود أي علامات شائعة للحالة. وقد يتحققون من خلال صعوبة تكوين تعابير الوجه وبطء حركة الأطراف.

هل يمكن علاجه؟


على الرغم من عدم وجود علاج ، يتوفر عدد من العلاجات للمساعدة في تقليل الأعراض.

العلاجات الرئيسية الثلاثة تشمل الأدوية والتمارين والعلاج، والتي يمكن أن تساعد المرضى بطرق مختلفة.

ما الأدوية المتوفرة وما هي الآثار الجانبية؟


يمكن أن تكون الأدوية مفيدة في تحسين الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون، مثل الاهتزاز ومشاكل الحركة.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية شائعة الاستخدام، ليفودوبا، محفزات الدوبامين، أو مثبط MAO-B.

لكن الأدوية لها بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك السلوك الاندفاعي والقهري، والهلوسة، ومشاكل النوم وتغيرات ضغط الدم.

ما هو العلاج المتاح؟


هناك العديد من العلاجات المتاحة للمصابين بمرض باركنسون، من بينها العلاج الطبيعي لتقليل تصلب العضلات، والعلاج المهني للمساعدة في إكمال المهام اليومية والتدريب على الكلام واللغة.

هل هذا يغير الطريقة التي تعيش بها؟


لن يتغير متوسط العمر المتوقع لمعظم الناس كثيرًا، على الرغم من أن الأعراض الأكثر تقدمًا يمكن أن تؤدي إلى زيادة العجز وضعف الصحة.

يمكن أن يسبب أيضًا بعض المشكلات المعرفية والتغيرات في المزاج والصحة العقلية.

يتم تشجيع المصابين بمرض باركنسون على ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان، حيث يقول العلماء إن 2.5 ساعة من التمارين في الأسبوع كافية لإبطاء تقدم الأعراض.

يؤثر مرض باركنسون على واحد من كل 500 شخص ويسبب تصلب العضلات وبطء الحركة والرعشة واضطراب النوم والتعب المزمن وضعف نوعية الحياة ويمكن أن يؤدي إلى إعاقة شديدة.

وهي حالة عصبية متقدمة تدمر الخلايا في جزء الدماغ الذي يتحكم في الحركة. ويعاني المرضى من نقص في إمدادات الدوبامين لأن الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت.

لا يوجد علاج حاليًا ولا توجد طريقة لوقف تطور المرض، لكن مئات التجارب العلمية جارية لمحاولة تغيير ذلك.

أودى المرض بحياة أسطورة الملاكمة محمد علي عام 2016.

الكلمات المفتاحية

الكوابيس المتكررة لكبار السن تضاعف خطر الإصابة بمرض باركنسون ما هو مرض باركنسون؟ ما هي اعراض مرض باركنسون ما هي العلامات المبكرة للإصابة بمرض باركنسون؟ هل يمكن علاج مرض باركنسون؟ ما الأدوية المتوفرة وما هي الآثار الجانبية لأدوية مرض باركنسون؟ محمد علي كلاي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة إلى أن معاناة كبار السن من الكوابيس المتكررة قد تكون علامة إنذار مبكر لمرض باركنسون.