أخبار

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

هل أنت مسلم صاحب قضية؟.. أجب على هذه الأسئلة وصارح نفسك بالحقيقة المرة

احذر: عادة شائعة يمارسها الكثيرون لا تقل خطرًا عن التدخين

بدائل القهوة للانتعاش ومساعدتك على خسارة الوزن

في هذا الوقت اجتهد في العبادة.. فثوابها عظيم

تمرد بعد نماء ماله فرد الله زكاته من فوق سبع سموات

6فضائل لا تتخيلها للسجود .. أكثر منه كلما استطعت .. أحب الأعمال إلي الله

"الشعراوي" يرد على من يحاولون عزل الدين عن حركة الحياة

صباح الثقة في الله.. هلا اختبرت ثقتك في الله اليوم؟

من هنا.. يكون احترامك للناس

تربيت على اللوم والتوبيخ من والديّ.. وأشعر أنني فاشلة وتهتز الأرض تحت قدماي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 22 نوفمبر 2023 - 05:49 ص

عمري 22 عامًا وأشعر دائمًا أنني مهتزة الرأي، والنفس، فقد تربيت على اللوم والتوبيخ دائمًا من والديّ، حتى شكلي وملابسي كانت مثار انتقاد والدتي.

أنا حزينة معظم الوقت، ومشوشة، وأشعر بالضعف والهوان.

ما الحل؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك، وأقدر مشاعرك وأتفهمها جيدًا، فالصورة الذاتية عن أنفسنا نستخلصها من بيئتنا، ونشأتنا، وطفولتنا الأولى، فهي إما جيدة وسوية أو مشوهة وناقصة.

اللوم والتوبيخ وما يوحون به من مشاعر الرفض، لذا من الطبيعي أن تكون الصورة الذاتية متدنية، وهذه معناه الشعور بالهوان والضعف واهتزاز الأرض تحت قدميك كما وصفت.

ما الحل إذا يا عزيزتي؟!

 الحل هو حب النفس وقبولها كما هي بضعفها، ومحدوديتها، وحقها في أن تخطيء، وحقها في تغيير العيوب أيضًا ولكن بدون صراع ومقاومة تكرس الضعف، والعيب.

الشعور بالاستحقاق للحب والقبول والاحترام والاهتمام هو مهمتك تجاه نفسك، فامنحي نفسك ما حرمت منه يا عزيزتي.

كذلك حرري نفسك من سجن"الأحكام" فأنت حكمت على نفسك أنك فاشلة، وهذا بسبب تدني الصورة الذاتية، فلا تتبني صورة الآخرين وأحكامهم يا عزيزتي.

ابدئي رحلتك في التغيير والنضج النفسي يا عزيزتي، لتتعافي من تشوهات اساءات الطفولة، ولا بأس أن تستعيني بمتخصصة نفسية ماهرة وثقة لتساعدك على الاستبصار بذاتك، وحبها، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

اللوم والتوبيخ عمرو خالد تعافي أحكام صورة ذاتية متدنية متخصصة نفسية اساءات الطفولة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تربيت على اللوم والتوبيخ من والديّ.. وأشعر أنني فاشلة وتهتز الأرض تحت قدماي.. ما الحل؟