ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل تنظيف الحواجب يجوز، واستخدام العطور البسيطة لتلاشي الروائح الكريهة ورائحة العرق؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

بالنسبة لتهذيب الحاجب، وأخذ الشعر الزائد والطويل والمتناثر هذا جائز ولا حرج فيه، وبالنسبة لوضع بعض العطور البسيطة، التي ليست ذات رائحة فواحة، لإزالة الروائح الكريهة، هذا أمر مقبول ولا حرج فيه.

ما حكم تنظيف الحواجب ومعني النمص؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم تنظيف الحاجب؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

تنظيف الحاجب حلال، بشرط أن تقتصر الإزالة على الشعر الزائد فقط وهو ما دون جسم الحاجب.

النمص هو إخراج الحاجب عن أصل خلقته، أما مسألة التنظيف وإزالة زوائد الحاجب فلا شيء في ذلك.

من تريد أن تزيل شعر حاجبها الزائد جائز، ولكن يجب أن يكون في حد المعتاد ولا يغير من شكلها شيء، والحرام هو أن تزيل الحاجب نفسه لإعادة رسمه.

اظهار أخبار متعلقة

ما حكم تهذيب الحواجب للمرأة؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل تهذيب الحواجب للمرأة حرام شرعًا أم حلالاً؟".

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

هذا السؤال نفرق فيه بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة، فالأولى تفعل ما تشاء إذا كان غرضها التزين لزوجها وبإذنه، أما الثانية، فلها أن تأخذ الشعر الزائد فقط ولا تقترب من الحاجبين لأنه لا يصح شرعا.

هل يجوز للمرأة أن تهذب حاجبيها لتبدو أجمل؟

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز للمرأة أن تتنمص وتأخذ من حاجبيها لتبدو أجمل في مظهرها؟". 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: 

لا يجوز لغير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا إذا احتاجت إلى ذلك لعلاج أو نحوه لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ" رواه مسلم، ولأنه من التدليس المحرم في حقها.

المتزوجة يجوز لها هذا الفعل إذا كان بإذن الزوج، بل وتثاب عليه؛ لأنه من الزينة المأمورة بها شرعًا لزوجها، وذلك لحديث بكرة بنت عقبة أنها سألت السيدة عائشة رضي الله عنها عن الحفاف -التنمص-، فقالت لها: "إن كان لك زوجٌ فاستطعت أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي"، فدل هذا على أن النهي في الحديث الأول ليس على العموم.

ما حكم النمص والوشم والتاتو؟

ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يقول: "ما حكم النمص والوشم والتاتو؟".

وأجاب المركز، قائلاً: 

النمص، هو الأخذ من شعر الحاجبين بغرض ترقيقهما للزينة، أو إزالتهما بالكلية على الراجح، سواء تم رسمه بعد ذلك بالقلم أم بغير ذلك، وهو داخل في معني النمص أيضًا، وقد ورد في النهي عنه لغير المتزوجة قوله في الصحيحين: « لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ».

المتزوجة إن أخذت من حاجبيها بقصد التزين لزوجها فجائز بإذنه، ما دام لا يطلع على زينتها غيرُه، أما الوشم والتاتو إذا كان بالوخز بالإبر ونحوها وملء فراغات طبقة الجلد العميقة بمادة الوشم، فهو حرام شرعًا؛ لقوله : «لَعَنَ الله الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ... الحديث» متفق عليه.

وأما إذا كان الوشم والتاتو عن طريق الرسم أو اللصق على سطح البشرة بالحناء أو غيرها من المواد الطاهرة، فهو جائز لا شيء فيه إذا كان من قبيل التزين للزوج ما دام لا يطلع على زينتها غيره، ولا يؤدي إلى كشف العورات، ولا يمنع من وصول الماء إلى البشرة عند الطهارة بوضوء أو غُسل.