تحدث النوبة القلبية عندما لا يحصل جزء من عضلة القلب على كمية كافية من الدم، وتنجم غالبية النوبات القلبية عن انسداد الشرايين الذي يتراكم على مدار السنوات، مما يؤدي في النهاية إلى إعاقة تدفق الدم إلى القلب، وكلما مر الوقت دون علاج لاستعادة تدفق الدم، زاد الضرر الذي يصيب عضلة القلب.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تظهر العلامات التحذيرية قبل النوبة بأشهر، وفي بحث حديث، اكتشف العلماء وجود صلة بين مجموعة من ملامح الوجه وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يلي بعض العلامات الموجودة على الوجه التي قد تشير إلي وجود مشكلة بقلبك، بحسب ما نشره موقع "هيلث".

انحسار خط الشعر والبقع الصلعاء 

يمكن أن يكون الصلع علامة على خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة عند الرجال الذين يعانون من عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وقال باحثون إن الرجال الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والصلع الشديد في قمة الرأس، يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب لديهم ثلاثة أضعاف تقريبًا مقارنة بالرجال الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ولكنهم لم يعانوا من الصلع.
والعلاقة البيولوجية بين تساقط الشعر وأمراض القلب يمكن أن تنطوي على مستويات مرتفعة من هرمونات الذكورة، حيث تحتوي فروة الرأس على كثافة أعلى من مستقبلات هرمون الذكورة، وترتبط المستويات العالية من الهرمونات مثل التستوستيرون بزيادة خطر تصلب الشرايين وتجلط الدم.

اقرأ أيضا:

طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!

ترسبات الكوليسترول حول الجفون 

الدهون الطبيعية، بما في ذلك الكوليسترول، يمكن أن تشكل نموًا مائلًا للصفرة محصورًا أو مرتفعًا قليلاً حول الجفون، ويُطلق عليه اسم Xanthelasma، ويرتبط وجود Xanthelasma بمستويات غير طبيعية من الدهون في الدم، وهو ما يُعرف باسم Dyslipidemia أو عسر شحميات الدم.
ويزيد عسر شحميات الدم من خطر تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، ويمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب والدماغ ومناطق أخرى من الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية.
وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من ترسبات الكوليسترول على الوجه قد يعانون أيضًا من قوس القرنية، حيث تحول رواسب الكوليسترول لون العين إلى أبيض ضبابي أو رمادي أو أزرق وتظهر حلقة معتمة على الحواف الخارجية للقرنية.

شقوق شحمة الأذن 

وجدت دراسة أجريت على 340 مريضًا، أن تجعد شحمة الأذن هو علامة مرتبطة بالشيخوخة ومرض الشريان التاجي (CAD)، ويشير التجعد إلى وجود شكل أكثر خطورة من أمراض القلب لدى الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض.
وكتب الباحثون أن تجعد شحمة الأذن قد يحدد مجموعة فرعية من المرضى المعرضين للشيخوخة المبكرة والتطور المبكر لمرض الشريان التاجي، والذي يمكن تحسين تشخيصه من خلال التدابير الوقائية المبكرة.
كما درس بحث آخر جثث 300 مريض ماتوا لأسباب مختلفة، وفي هذه الدراسة، ارتبطت التجاعيد القطرية بأسباب قلبية وعائية للوفاة، وكتب الباحثون: "وجدنا ارتباطًا قويًا بين تجاعيد شحمة الأذن والمشاكل القلبية الوعائية للوفاة لدى الرجال والنساء بعد حساب العمر والطول ومرض السكري".

اقرأ أيضا:

للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار

اقرأ أيضا:

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري