أخبار

4 طرق غير متوقعة لتبريد جسمك أثناء الحر الشديد

من ومضات شهر المحرم وفضائله.. كيف تلتمس النجاة كما التمسها موسى؟

العشر الأوائل من المحرم قدسية وأجر .. هذا ما وقع لكليم الرحمن "موسى"

جوائز أخرى في شهر الله المحرم.. عبّاد اقتنصوا هذه الفرص

قصة التأريخ بالعام الهجري.. لماذا بدأوا بالمحرم؟

فريضة هجرها المجتمع فعم الهرج.. كيف وصفها النبي؟

عبر ومواعظ من قصة أهل الكهف.. لماذا أحياهم الله ثم أماتهم؟

ما حكم سماع سورة الكهف بدلًا من قراءتها يوم الجمعة؟

6عقوبات دنيوية وأخروية رادعة لمن يعق والديه .. احرص علي برهما

لماذا شدد الله النهي على عدم البيع خلال صلاة الجمعة دون سائر المنافع الأخرى؟ (الشعراوي يجيب)

ابن عمتي تحرش بي وأنا طفلة وأشعر بالذنب.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 05 ديسمبر 2024 - 11:13 ص

عمري 18 عامًا، وأعاني من اكتئاب حاد منذ عام، تلقيت علاجًا وتحسنت حالتي لكنني أنتكس كثيرًا.

أشعر بالذنب الدائم بسبب تحرض ابن عمتي بي وأنا طفلة، وشعوري باللذة، وممارسة العادة السرية من بعدها، وخوفي من الحديث مع أهلي.

أنا حزينة ومكتئبة وأشعر بالضياع، فما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

آلمتني رسالتك للحدث الصادم حينها وهو "التحرش"، وعدم افصاحك، وتعافيك منه، ومن ثم معاناتك من تداعياته يا عزيزتي.

الشعور بالذنب هو النتيجة المتوقعة خاصة مع شعورك باللذة كما ذكرت، وهذا الربط الخاطيء، فهذا الشعور يحدث تلقائيصا نتيجة الافاقة الجنسية المبكرة التي سببها التحرش، والمتحرش، المجرم، مهما يمن من هو، وليس أنت.

الشعور بالذنب مناخ ولادة مشاعر القلق والتوتر والخوف والاكتئاب بامتياز، ومن ثم الهرب في ممارسة العادة.

عزيزتي، لابد من التعافي مما حدث، والسير في طريق النمو النفسي، فأنت لست تلك الطفلة قليلة الحيلة، أنت في مرحلة عمرية أكبر، وأنضج، وطفلتك تحاج منك إلى التفهم والطبطبة والقبول، وأنت هنا والآن تحتاجين للتفهم والقبول والخروج من مخاوفك ومشاعر الذنب التي تعطلك وتمنعك من عيش حياتك التي تستحقينها في أمان، وفرح.

سارعي يا عزيزتي للتعافي، فهو لا يسقط بتقادم المشكلة أو الأزمة، فهناك حياة حلوة تستحقينها في انتظارك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

تحرش عمرو خالد تعافي نفسي حدث صادم عادة سرية قلق اكتئاب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا، وأعاني من اكتئاب حاد منذ عام، تلقيت علاجًا وتحسنت حالتي لكنني أنتكس كثيرًا.