خائفة من الدعوة عليك؟!
فهل أنت كنت ظالمة له؟!
من يدعوه هو رب العالمين الذي يعلم السر وأخفى يا عزيزتي، ويعلم أنه من حقك القلق لعدم ندمه، وعدم اعتذاره، مادام قد حكى لك عن الخطيئة، وكان الأولى به لو ندم وتاب وأناب ألا يقص شيئًا من هذا، من الأصل، فقد ستره الله في زلته وتاب وندم وانتهي الأمر، وأغلقت أبواب الحكاية المشينة، أما أنه قد حكى فمن حقك التأكد من عدم رضاه عما حدث، ومن حقك القلق مادام لم يبدي شيئًا من هذا.
حسنًا فعلت يا عزيزتي، وأسال الله أن يغيك من سعته من هو مناسبًا وأليق بك، من تطمئنين معه، وله.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.