حذرت منظمة الصحة لعموم الدول الأمريكية (باهو) من أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد مرة أخرى في الأمريكتين مع تخلي الكثير من الدول عن الإجراءات الوقائية مثل الكمامات والتباعد الاجتماعي، فضلا عن ضعف معدلات التطعيم للوقاية من المرض في العديد من البلدان.
وأضافت المنظمة أن الحالات في المنطقة زادت 27.2 بالمئة الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق عليه مدفوعة بالأساس بارتفاع في حالات الإصابة في الولايات المتحدة.
وجاءت أكثر من نصف الحالات الإجمالية وعددها 918 ألفا من أميركا الشمالية مع حدوث قفزة في الحالات في الولايات المتحدة بلغت 33 بالمئة الأسبوع الماضي مسجلة 605 آلاف حالة.
وقالت مديرة المنظمة كاريسا إتيينه "استخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي أفادنا جدا منذ بدء الجائحة وهي إجراءات لا تزال مطلوبة لتقليل انتشار الفيروس" مضيفة أن الحكومات يجب أن تكون مستعدة لتشديد تلك الإجراءات وقتما تزيد الحالات والوفيات جراء المرض.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن العديد من الناس لا يزالون في خطر، إذ لم تف سوى 14 دولة من أصل 51 في الأمريكيتين بهدف منظمة الصحة العالمية بتطعيم 70 بالمئة من سكانها.
وفي سياق متصل خلصت لجنة شكلتها منظمة الصحة العالمية لتقييم القدرة العالمية على مواجهة الأوبئة، إلى أن العالم ليس في وضع أفضل مما كان عليه عندما ظهر فيروس كورونا في عام 2019، لمكافحة وباء جديد، وقد يكون في الواقع في وضع أسوأ بالنظر إلى الخسائر الاقتصادية.
وقالت اللجنة المستقلة للتأهب والاستجابة للأوبئة في تقريرها إن عدم إحراز تقدم في إصلاحات مثل الأنظمة الصحية العالمية يعني أن العالم معرض للخطر أكثر من أي وقت مضى.
كما أقر القائمون على التقرير بقيادة رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك، والرئيسة السابقة لليبيريا إلين جونسون سيرليف، بإحراز بعض التقدم، بما في ذلك ضخ مزيد من التمويل في منظمة الصحة العالمية، لكنهم قالوا إن العملية تسير ببطء شديد.
وقالت كلارك للصحفيين "لدينا الآن الأدوات نفسها والنظام نفسه الذي كان موجودا في ديسمبر كانون الأول 2019 للتعامل مع تهديد أي جائحة. وهذه الأدوات لم تكن جيدة بما فيه الكفاية".
اقرأ أيضا:
طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!اقرأ أيضا:
للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار