لا يوجد شيء أسوأ من الشعور بالصداع وعدم معرفة سبب ذلك، وبينما يمكننا وصف ألمنا بأنه حاد أو خفيف أو ضاغط أو نابض، ولا يمكننا معالجته إلا إذا عرفنا السبب وراء ظهوره.
لذا من المهم أن نكون على دراية بأنواع الصداع المختلفة، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المرء فعالاً أيضًا في وصف الألم والأعراض وموقع الصداع، حيث يمكن أن تساعد هذه العوامل في تحديد نوع الصداع الذي تعاني منه ويمكن للأطباء معالجته وفقًا لذلك.
الصداع النصفي
الصداع النصفي هو ثاني أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وهو شديد ويسبب ألمًا نابضًا في جانب واحد من الرأس، وعادة ما يكون الصداع المصاحب للصداع النصفي مصحوبًا بأعراض أخرى بما في ذلك الغثيان والقيء والحساسية الشديدة للضوء والصوت.
وفي حين أن سبب الصداع النصفي غير محدد، يعتقد الخبراء أنه يحدث عندما تؤثر خلايا المخ غير المستقرة على الأوعية الدموية ووظائف الخلايا العصبية.
اقرأ أيضا:
طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!صداع التوتر
يمكن أن يتراوح صداع التوتر من ألم خفيف إلى متوسط في الرأس، وغالبًا ما يوصف بأنه ضيق أو ضغط مستمر حول الرأس أو ألم في مؤخرة الرأس أو الرقبة، ويمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والقيء ويمكن أن يعطل الأنشطة اليومية.
صداع الجيوب الأنفية
يحدث صداع الجيوب الأنفية نتيجة التهاب الجيوب الأنفية، قد تشعر بالضغط حول العينين والخدين والجبهة، كما يؤدي إلى أعراض أخرى بما في ذلك الحمى وإفرازات المخاط وطعم سيء في الفم وتورم في الوجه وألم في عظام الوجنتين.
الصداع العنقودي
الصداع العنقودي هو أخطر أنواع الصداع، وعادة ما يصيب الرجال أكثر من النساء، ويحدث في مجموعة أو مجموعات متتالية، هذا النوع من الصداع متكرر ويظهر فجأة،ويوصف الألم بأنه شديد ونافذ مع إحساس بالطعن، وغالباً ما يرتكز خلف إحدى العينين.
الصداع المرتد (الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية)
يحدث صداع الارتداد بسبب الإفراط في استخدام الأدوية، ويصيب ما لا يقل عن 5% من الناس، ويحدث عند استخدام مسكنات الألم مثل الأسبرين، أو الأسيتامينوفين (تايلينول)، أو الإيبوبروفين (موترين ، أو أدفيل)، أو الأدوية الموصوفة الأخري.
ويزداد الصداع الارتدادي سوءًا خلال الصباح وعادة ما يكون هناك أيام أكثر من الصداع بدونه، وبمرور الوقت، يصبح الصداع أكثر تكرارا.
اقرأ أيضا:
للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار اقرأ أيضا:
"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري