قد يكون تأخر دورتك الشهرية أمرًا مزعجًا، خاصة إذا كنتي لا تتوقعين الحمل كما نفترض دائمًا، ويمكن أن يكون هناك عدة أسباب أخرى محتملة وراء ذلك، مثل حالتك الصحية ونمط حياتك ومستويات التوتر لديك، كل هذه الأسباب لها علاقة كبيرة بدوراتك غير المنتظمة ومن المهم التحقق من جميع الأسباب المحتملة بدقة.
وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة وراء تأخر الدورة الشهرية، بخلاف الحمل، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

زيادة الإفراط في ممارسة الرياضة 

التمرين المنتظم هو وسيلة رائعة للحفاظ على صحتك بشكل عام، إنه يساعد بشكل كبير في منع الأمراض المزمنة ويعزز أيضًا صحتنا العقلية، ومع ذلك، قد تؤدي زيادة التمارين الرياضية المفاجئة إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يؤثر على التبويض والحيض.
لكن لاحظي أن ممارسة الرياضة لمدة ساعة أو ساعتين فقط لا تسبب مثل هذه التغيرات الهرمونية، حيث يستغرق الأمر ساعات تدريب طويلة شاقة لإحداث هذه التغييرات في الهرمونات.

اقرأ أيضا:

طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!

التوتر 

إذا كنتِ تعانين من توتر مزمن فقد يؤثر ذلك على دورتك الشهرية، ذلك لأنه عندما تكوني تحت ضغط مفرط، ينتج جسمك هرمونًا يسمى الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو ضياعها أو ضعفها.

تقلبات الوزن 

يمكن لأي تغيرات في وزنك أن تغير دورتك الشهرية، وسواء كنتِ تعانين من زيادة الوزن أو نقص الوزن أو تعانين من صعود وهبوط مفاجئ في وزنك، فقد يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الأمراض والاضطرابات الشائعة المرتبطة بالوزن مثل السمنة وفقدان الشهية والشره المرضي أو مرض السكري غير المنضبط على الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب.

الرضاعة 

بعد الحمل مباشرة، وأثناء الرضاعة الطبيعية، من المحتمل أن تعانين من دورات خفيفة أو متقطعة أو انقطاع الطمث، ومن الطبيعي تمامًا ألا تأتي الدورة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وهذا لا يعني أنه لا يمكنك الحمل مرة أخرى.
لدى العديد من النساء هذا المفهوم الخاطئ بأن الرضاعة الطبيعية هي شكل طبيعي لتحديد النسل، لكن الأمر ليس كذلك، لذلك، لا يزال يتعين عليك توخي الحذر إذا كنت لا تخططين لطفل آخر.

الأمراض الشائعة المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية 

قد تؤدي الحالات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو اضطرابات الغدة الدرقية إلى غياب الدورة الشهرية أو تأخرها، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أمراض الغدة الكظرية وأورام الغدة النخامية وتكيسات المبيض واختلال وظائف الكبد ومرض السكري إلى اختلال توازن الدورة الشهرية، في مثل هذه الحالات، اتصلي بطبيبك وحددي موعدًا للاستشارة.

بعض الأدوية 

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Endocrinology & Metabolism، فإن بعض الأدوية بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان وأدوية الغدة الدرقية ومضادات الاختلاج وبعض أدوية العلاج الكيميائي يمكن أن تؤدي إلى دورات متأخرة أو ضائعة، بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر حبوب منع الحمل أو اللولب أو اللقاح أيضًا على الدورة الشهرية.

انقطاع الطمث 

أخيراً، النساء اللائي يدخلن فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي المرحلة الأولى من انقطاع الطمث، قد يعانين من دورات غير متكررة أو متأخرة، ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، وخلال هذه المرحلة، قد يكون لديك دورات أخف، أو أثقل، أو أكثر تواترا، أو أقل تواترا.

اقرأ أيضا:

للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار

اقرأ أيضا:

"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري