يعد السكري واحدًا من أكثر الأمراض انتشارًا على مستوى العالم، وبالنسبة لبعض الأشخاص، يتعلق الأمر بانتشاره في أوساط الأسرة، مما يجعل من الصعب تجنبه.

ويؤدي النوع الأول من المرض إلى ارتفاع في مستويات السكر، ويحتاج إلى تناول الأنسولين بشكل يومي للحفاظ على مستوياته الطبيعية في الدم.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، إن الإصابة به غير مرتبطة بالعمر أو زيادة الوزن، وهما السبب الرئيسي في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وارتفعت حالات الإصابة بالسكري في السنوات الأخيرة، حيث يمثل النوع الثاني حوالي 90 في المائة. ويحذر الخبراء من أن نمط الحياة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الأول.

اظهار أخبار متعلقة

قالت الدكتورة مينيشا سود، أخصائية الغدد الصماء: "إذا كنت تعتقد أنك معرض لخطر الإصابة به، فهناك ثلاثة أشياء في حياتك يجب أن تكون على دراية بها".

وهذه الأشياء الثلاثة هي:
عدم ممارسة الرياضة
التغذية السيئة
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.

قلة الحركة

وأضافت: "قلة الحركة وتناول الأطعمة المعالجة، وكثيفة السعرات الحرارية والفقيرة في المغذيات يمكن أن تجعل المرء عرضة للإصابة بمرض السكري".

ومن المعروف أن السمنة أو الوزن الزائد يعرض الإنسان للخطر، وهذا يمكن أن يكون نتيجة لنظام غذائي سيء وقلة ممارسة الرياضة.

وحذرت أنجيلا جين ميدو، معلمة مرض السكري في مركز ميريلاند الطبي، من أن الجلوس لأكثر من عشر ساعات في اليوم يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي.

وتابعت: "حالة التمثيل الغذائي هي مقاومة الأنسولين التي قد تؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني. يمكن أن يؤدي نمط الحياة المستقر أو غير النشط إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. النشاط البدني هو وسيلة وقائية لمرض السكري من النوع الثاني".

اقرأ أيضا:

طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!

اضطرابات النوم

وقالت الدكتور سود، إنه من المعروف أيضًا أن الأشخاص الذين لا ينامون بشكل كافٍ (مثل العاملين في فترات عمل وغيرهم ممن يعانون من اضطرابات النوم) يصابون بمرض السكري بمعدلات أعلى.

وكشفت دراسة سابقة، أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري.

وكشفت الأبحاث في جامعة "بريستول"، أن الأشخاص الذين يعانون من قيلولة بعد الظهر لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم.

وقالت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ديابيتس كير"، إن علاج الأرق قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

وقال كبير الباحثين، جيمس ليو: "قدرنا أن علاج الأرق الفعال يمكن أن يؤدي إلى خفض مستوى الجلوكوز بدرجة أكبر من التدخل المكافئ، مما يقلل من وزن الجسم بمقدار 14 كيلوجرامًا في شخص متوسط الطول".

وأضاف: "هذا يعني أن حوالي 27300 من البالغين في المملكة المتحدة، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا، والذين يعانون من أعراض الأرق المتكررة سيكونون خاليين من الإصابة بمرض السكري إذا تم علاج الأرق لديهم".

وفيما يلي بعض الأعراض الرئيسية لمرض السكري:

التبول أكثر من المعتاد، الشعور بالعطش طوال الوقت، الشعور بالتعب الشديد، فقدان الوزن دون محاولة، عدم وضوح الرؤية، واستغراق الجروح وقتًا أطول من المعتاد للشفاء.