فترة الحمل هي الأهم في حياة كل امرأة، وهي الفترة الوحيدة تقريبا التي تتقيد في الأم المستقبلية بالعديد من القواعد الصارمة للحفاظ علي صحة جنينها، ومن بين أبرز هذه القواعد هو تقييد تناولها للأدوية والمسكنات حتي التي لا تحتاج لوصفة طبية.
وخلال هذه الفترة من الأفضل دائما اللجوء إلي العلاجات الطبيعية للتخلص من المشاكل المختلفة مثل الصداع والبرد وحتي آلالام الأسنان المزعجة، لذا إذا كنتي حامل وتعاني من آلالام الأسنان، إليكي فيما يلي أهم العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعدك علي تخفيف الألم حتي تلدي طفلك بأمان، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".
القرنفل
يشيع استخدام زيت القرنفل أو القرنفل لعلاج مشاكل الأسنان واللثة، ذلك لأنه غني بشكل طبيعي بخصائص مطهرة ويمكن أن يقضي على الالتهابات البكتيرية.
لعلاج وجع أسنانك، امضغي فصًا من القرنفل أو افركي زيت القرنفل على المنطقة المصابة في اللثة، ويمكنك أيضًا نقع كرة قطنية بعمق في زيت القرنفل ووضعها فوق الأسنان المصابة.
اقرأ أيضا:
طريقة تساعدك على النوم خلال دقيقتين فقط!الرمان
الرمان غني بالمضادات الحيوية الطبيعية وخصائص مضادة للالتهابات، استخدمي عصير الرمان الطازج لغسل فمك كل يوم للحفاظ على صحة أسنانك، ولعلاج تورم اللثة بالتطبيق اليومي.
الصبار
الصبار نبات طبي مشهور لخصائصه الغنية المضادة للبكتيريا والفطريات والميكروبات، ويقلل جل الصبار البارد من التهاب وتورم ونزيف اللثة، ويتوفر الصبار في أشكال متعددة مثل العصير وغسول الفم والجيل وحتى معجون الأسنان، يمكنك اختيار منتج الصبار المفضل لديكِ لعلاج وجع أسنانك.
زيت شجرة الشاي
بصرف النظر عن استخدامه لعلاج حب الشباب والبثور وتساقط الشعر، فإن المحتوى الغذائي الغني لزيت شجرة الشاي هو عامل جيد لتقليل الالتهاب وآلام الأسنان أثناء الحمل.
لكن من الأفضل استخدام زيت شجرة الشاي ذي العلامات التجارية لضمان جودته، نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات، اخلطي أربع قطرات من زيت شجرة الشاي بكمية كافية من الماء لشطف فمك ثلاث مرات لعلاج ومنع المزيد من التهابات الأسنان.
الثوم
يحتوي الثوم على الأسيلين وهو مضاد حيوي طبيعي ومسكن للألم، وينصح بشدة أثناء الحمل بالابتعاد عن المسكنات وبالتالي فإن الثوم المقشر بديل جيد، امضغي قشر الثوم وضعي عصيره على المنطقة المصابة.
اقرأ أيضا:
للتخلص من آلام الظهر.. احرص على تناول هذا العصير قبل الإفطار اقرأ أيضا:
"بديل الفياجرا" لعلاج الضعف الجنسي لدى مرض السكري