جاء في الحديث النبوي: "أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل".
وفسر " الحال المرتحل" بصاحب القرآن يضرب من أوله إلى آخره ومن آخره إلى أوله كلما حل ارتحل.
روشتة نبوية:
العائد إلى الصيام سريعا بعد فراغ صيامه شبيه بقارىء القرآن إذا فرغ من قراءته ثم عاد في المعنى والله أعلم.
-قيل لبشر الحافي: إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها.
- وسئل الشبلي: أيما أفضل رجب أم شعبان؟ فقال: كن ربانيا ولا تكن شعبانيا، كان النبي صلى الله عليه وسلم عمله ديمة.
- وسئلت عائشة رضي الله عنها: هل كان يخص يوما من الأيام؟ فقالت: لا كان عمله ديمة وقالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة.
- كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان ثم قضاه في شوال فاعتكف العشر الأول منه.
أيهما أفضل قضاء ما فات في رمضان أم صيام ست شوال:
-كانت السيدة أم سلمة تأمر أهلها من كان عليه قضاء من شهر رمضان فليبدأ أن يقضيه الغد من يوم الفطر.
- فمن كان عليه قضاء من شهر رمضان فليبدأ بقضائه في شوال فإنه أسرع لبراءة ذمته وهو أولى من التطوع بصيام ستة من شوال.
- اختلف العلماء فيمن عليه صيام مفروض هل يجوز أن يتطوع قبله أو لا وعلى قول من جوز التطوع قبل القضاء فلا يحصل مقصود صيام ستة أيام من شوال إلا لمن أكمل صيام رمضان ثم أتبعه بست من شوال.
- فمن كان عليه قضاء من رمضان ثم بدأ بصيام ست من شوال حيث لم يكمل عدة رمضان لم يحصل له ثواب من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كما لا يحصل لمن أفطر رمضان لعذر بصيام ستة من شوال آخر صيام السنة بغير إشكال.
- من بدأ بالقضاء في شوال ثم أراد أن يتبع ذلك بصيام ستة من شوال بعد تكمله قضاء رمضان كان حسنا لأنه يصير حينئذ قد صام رمضان وأتبعه بست من شوال ولا يحصل له فضل صيام ست من شوال بصوم قضاء رمضان لأن صيام الست من شوال إنما تكون بعد إكمال عدة رمضان.
اظهار أخبار متعلقة