أخبار

6 علامات تشير إلى أن طفلك لديه "عقل تيك توك"

أفضل طريقة لمقاومة نزلات البرد خلال فصل الشتاء

من تجارب الكبار.. احذر أن تخسر أصدقاءك

احذر أن تقع في الفتن فتخسر دنياك وأخراك

لا أثر لها ولا رائحة.. الأرض تبتلع غائط الأنبياء

أسباب حسن الخاتمة.. في هذه الساعة ستعرف معنى الحقيقة

احرص على هذه الأدعية في ساعة الإجابة

أغرب ما ذكر عن الحساب في القبر.. العبد يكتب أعماله بنفسه؟

فرصة عظيمة لمن قصر في بر والديه أو أراد أن يبرهما بعد وفاتهما.. تعرف عليها

التمسوا الفرج بالإلحاح على الله بهاتين العبادتين

دراسة تحذر من المضادات الحيوية للأطفال: تضعف الاستجابة المناعية للتطعيمات

بقلم | عاصم إسماعيل | الخميس 28 ابريل 2022 - 03:11 م

حذرت دراسة حديثة من أن المضادات الحيوية التي يحصل عليها الأطفال تضعف الاستجابة المناعية لديهم للتطعيمات الروتينية في مرحلة الطفولة.

والدراسة هي الأولى التي تشير إلى أن المضادات الحيوية قد تثبط قدرة الأطفال على إنتاج أجسام مضادة لمكافحة العدوى استجابة للقاح.

وليس من الواضح ما إذا كان استخدام المضادات الحيوية مرتبطًا بارتفاع معدلات العدوى بين الأطفال، لكن الدراسة تلمح إلى أن المضادات الحيوية تعيق إنتاج الأجسام المضادة، "تقتل الأدوية مؤقتًا بعض البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء، وتلعب دورًا رئيسيًا في وظيفة المناعة".


وتعتبر اللقاحات التي يحصل عليها الأطفال، مثل شلل الأطفال والحصبة والنكاف وجدري الماء فعالة للغاية. وتعمل من خلال تعريض الجسم لنسخ مقتولة أو ضعيفة من جرثومة (أو جزء منها)، والتي تدرب جهاز المناعة على محاربة الجرثومة الغازية، مثل الفيروس أو البكتيريا إذا واجهها الطفل لاحقًا.

وتحفز اللقاحات جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة تتعرف على بروتينات معينة على سطح الجراثيم. لكن من الواضح منذ فترة طويلة أن الأطفال يختلفون في قوة استجابة أجسامهم المضادة للتطعيم. ومن غير المعروف أسباب هذا التباين إلى حد كبير.

وقال كبير الباحثين، الدكتور مايكل بيتشيشيرو، وفقًا لوكالة "يو بي آي": "حتى الآن، كان الصندوق الأسود كبيرًا. اعتاد بعض الناس على القول إن ذلك كان حظًا سيئًا، وهذه ليست إجابة جيدة".

وأوضح أن النتائج التي توصل إليها فريقه تؤكد أن استخدام المضادات الحيوية يعد عاملاً مقنعًا، مشددًا على أهمية استخدام الأدوية عند الضرورة فقط.

الأجسام المضادة لدى الأطفال


شملت الدراسة 560 رضيعًا وطفلًا، تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 2 سنوات، تم أخذ عينات دم خلال فحوصاتهم الروتينية. استخدمها الباحثون لقياس استجابات الأطفال للأجسام المضادة لأربعة لقاحات روتينية للأطفال.

بشكل عام، تلقى 342 طفلاً (61 في المائة) على المضادات الحيوية لمرة واحدة على الأقل. وكانوا أكثر عرضة لإظهار استجابات الأجسام المضادة للقاحات التي كانت "أقل حماية"، مقارنة بالأطفال الذين لم يتلقوا أي مضادات حيوية.

وجد الباحثون، أنه من بين الأطفال في سن 12 شهرًا الذين تم إعطاؤهم المضادات الحيوية، على سبيل المثال، كان ما يزيد قليلاً عن 20 في المائة لديهم استجابة شبه واقية من الأجسام المضادة لبعض المستضدات في اللقاحات التي تلقوها.

وتوصل الباحثون إلى أنه كلما زاد عدد المرات التي يحصل فيها الطفل على المضادات الحيوية في السنة الأولى من العمر، انخفضت مستويات الأجسام المضادة للقاح في سن 12 إلى 15 شهرًا.

وقدر الباحثون بأنه في كل مرة يحصل فيها الطفل على مضاد حيوي، تنخفض مستويات الأجسام المضادة بنسبة تتراوح ما بين 6 في المائة إلى 11 في المائة في مستويات الأجسام المضادة، اعتمادًا على اللقاح.

ونُشرت النتائج في مجلة "طب الأطفال". وقال بيتشيشيرو، الذي يدير معهد أبحاث مستشفى روتشستر العام، في روتشستر بنيويورك: "أعتقد أن هذه الدراسة لها آثار مهمة".

وأشار إلى أن ذلك يؤكد أهمية الاستخدام "الحكيم" للمضادات الحيوية - حيث لا يتم وصفها إلا عند الضرورة، لافتًا إلى أن المضادات الحيوية تعالج الالتهابات البكتيرية فقط، ولا ينبغي استخدامها للعدوى الفيروسية مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. لذلك، يجب على الآباء عدم دفع طبيب الأطفال لكتابة مضادات حيوية لتلك الأنواع من الأمراض.

الكلمات المفتاحية

الأجسام المضادة لدى الأطفال لمضادات الحيوية للأطفال تطعيمات الأطفال

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حذرت دراسة حديثة من أن المضادات الحيوية التي يحصل عليها الأطفال تضعف الاستجابة المناعية لديهم للتطعيمات الروتينية في مرحلة الطفولة.