لم أعتد الصيام منذ الصغر، فكنت أصوم، وإذا شعرت بالإرهاق أو الحاجة للتدخين، أفطر، حتى طبيعة عملي الآن تحتم على أنني أظهر بمظهر جذاب ومنمق، وطبعًا رائحة الفم الكريهة تزعجني وتشعرني بالحرج، تجاوزت الثلاثين وأتمنى أن الله يهديني وأكمل صوم الشهر كامل، ولكن غصبًا عني فالأمر ثقيل وتستصعبه نفسي؟.
(ع. ف)
صوم رمضان واحد من أركان الإسلام الخمس، وله العديد من الفوائد الصحية والنفسية، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام بشكل عام: "والذي نفسي بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من اجلي، فالصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به".
عليك أن تعلم ذلك جيدًا يا عزيزي، ولا تستثقل الصوم حتي تفوز بأجره كاملًا، أجعل هدفك الأول والأخير نيل رضا الله عز وجل، فإذا رضا عنك رزقك من حيث لا تحتسب، والعمل الذي تترك من أجله الطاعات لا خير به.
المعدة الفارغة من الطعام هي السبب الرئيسي لرائحة النفس غير المألوفة والمصاحبة للإنسان في نهار رمضان، وحتى تتغلب علي هذه الرائحة عليك استخدام معجون أسنان منعش، والذي يدوم تأثيره لمدة أطول وما أكثر هذه المنتجات بالأسواق.
وإذا لم تحبذ استخدام مثل هذه المستحضرات عليك باستخدام السواك، ومطهرات الفم قبل أذان الفجر للتقليل من الرائحة في الصباح أثناء فترة الصيام.
اقرأ أيضا:
أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. ابتعد عنها