أخبار

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

ولدي لا يحب احتضاني وأنا حزينة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 28 يونيو 2024 - 11:30 ص

لدي ولد وحيد عمره 20 عامًا،  ربيته،  ووهبت عمري له بعد طلاقي من والده قبل 16 عامًا.

المشكلة أنني أحب احتضان ولدي والشعور بالونس معه وهو لا يحب هذا وينفر مني فأحزن.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

من حقك الشعور بالونس والحضن والدفء في العلاقة مع ولدك، بكل تأكيد،  على أن يكون هذا ليس تعويضًا عن الطلاق وغياب الزوج.

ما ذكرتيه يا عزيزتي هي احتياجات نفسية من حقك تمامًا، وربما تكون المشكلة أن ولدك أصبح يشبع احتياجاته تلك من خلال الأصدقاء مثلًا بحسب طبيعة المرحلة العمرية له، ولم يعد كالسابق طفلًا يشبع احتياجاته النفسية من خلالك ووالده.

احتياجاتنا النفسية يا عزيزتي تولد مع ولادتنا ولا تموت أو تنتهي إلا بالوفاة، ومصدر تسديدها أو اشباعها يختلف فقط من مرحلة لأخرى، فنحن أطفالًا نشبعها من خلال الأهل خاصة الوالدين، ثم في مرحلة المراهقة والرشد يتم هذا من خلال الأصدقاءن ثم من خلال شركاء الحياة الأزواج.

فالحل هو ألا تتعاملي مع ولدك في اشباع احتياجاتك النفسية كمصدر وحيد، وبحكمة، ويقظة أنه ابنك وفقط، وسيمنحك قدرًا من الاشباع وفق دوره كإبن، لذا لابد لك من توسيع دائرة معارفك وأصدقائك والاقتراب من أهلك وأقاربك حتى لا تظلمي نفسك وولدك وتثقلي عليه، وتطالبيه بدور ليس دوره أو طلبات فوق طاقته، مما يشعره بالذنب ويشعرك بالحزن.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

حضن الابن عمرو خالد اشباع الاحتياجات دور الابن مطلقة الأصدقاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لدي ولد وحيد عمره 20 عامًا، ربيته، ووهبت عمري له بعد طلاقي من والده قبل 16 عامًا.