أخبار

التقلل من الدنيا والرضا بالكفاف أفضل من الاستكثار .. وهذا هو الدليل

6 علامات تشير إلى أن طفلك لديه "عقل تيك توك"

أفضل طريقة لمقاومة نزلات البرد خلال فصل الشتاء

من تجارب الكبار.. احذر أن تخسر أصدقاءك

احذر أن تقع في الفتن فتخسر دنياك وأخراك

لا أثر لها ولا رائحة.. الأرض تبتلع غائط الأنبياء

أسباب حسن الخاتمة.. في هذه الساعة ستعرف معنى الحقيقة

احرص على هذه الأدعية في ساعة الإجابة

أغرب ما ذكر عن الحساب في القبر.. العبد يكتب أعماله بنفسه؟

فرصة عظيمة لمن قصر في بر والديه أو أراد أن يبرهما بعد وفاتهما.. تعرف عليها

لحماية الدماغ من "الزهايمر".. الحل يكمن في الكوليسترول

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 19 ابريل 2022 - 11:00 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الجيد" في السائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي قد تساعد في الحماية من مرض الزهايمر.
قام الباحثون بتحليل تركيزات البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) - التي يشار إليها غالبًا باسم "الكوليسترول الجيد" - في السائل النخاعي لـ 180 متطوعًا سليمًا، بمتوسط عمر يقارب 77.
وتوصل الباحثون إلى أن عددًا أكبر من جزيئات (HDL) الصغيرة في السائل النخاعي يرتبط بمؤشرين رئيسيين قد يحميان من مرض الزهايمر.
أحد هذين المؤشرين هو الأداء الأفضل في اختبارات الذاكرة ومهارات التفكير (أو "الإدراك"). إذ أنه من بين 141 مشاركًا أكملوا سلسلة من هذه الاختبارات المعرفية، سجل الذين لديهم مستويات أعلى من جزيئات "الكوليسترول الجيد" الصغيرة في السائل النخاعي، درجات أفضل.
ولم يكن لذلك علاقة بالعمر أو الجنس أو التعليم أو ما إذا كانت تحمل الجين (APOE4) - وهو جين عالي المخاطر- ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وأظهرت النتائج أن الارتباط كان أقوى بين أولئك الذين ليس لديهم ضعف في الإدراك.
والمؤشر الآخر للتأثير الوقائي هو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من جزيئات (البروتين الدهني العالي الكثافة) الصغيرة لديهم أيضًا مستويات أعلى من الببتيد المسمى (amyloid beta 42) في السائل النخاعي.
على الرغم من أن الببتيد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر عندما ينطوي ويتكتل على الخلايا العصبية، فقد ارتبطت المستويات العليا منه بانخفاض خطر الإصابة بالمرض، وفقًا لتقرير نُشر مؤخرًا في مجلة "الزهايمر والخرف".

علاجات مرض الزهايمر المبكر


تشير النتائج وفقًا لوكالة "يو بي آي" إلى أن جزيئات (البروتين الدهني العالي الكثافة) الصغيرة قد تشير إلى الطريق إلى علاجات مرض الزهايمر المبكر، قبل وقت طويل من حدوث التدهور العقلي.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور حسين ياسين الأستاذ المساعد في الطب وعلم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "هذه الدراسة تمثل المرة الأولى التي يتم فيها حساب جزيئات HDL (البروتين الدهني العالي الكثافة) الصغيرة في الدماغ".
وأضاف: "قد تكون (جزيئات HDL) متورطة في إزالة وإفراز الببتيدات التي تشكل لويحات الأميلويد التي نراها في مرض الزهايمر، لذلك نعتقد أنه يمكن أن يكون لهذه الجسيمات الصغيرة HDL دور في الوقاية".
وأوضح أنه قبل ظهور الضعف العقلي، تعمل هذه الزيوت - أو جزيئات HDL الصغيرة - على تليين النظام والحفاظ عليه في حالة صحية.
تابع ياسين: "لديك وقت للتدخل بالتمارين الرياضية أو المخدرات أو أي شيء آخر للحفاظ على صحة خلايا المخ. ما زلنا بحاجة إلى فهم الآليات التي تعزز إنتاج هذه الجسيمات، من أجل صنع أدوية تزيد من البروتين الدهني عالي الكثافة في الدماغ".



الكلمات المفتاحية

علاجات مرض الزهايمر المبكر المستويات المرتفعة من الكوليسترول الجيد قد تساعد في الحماية من الزهايمر البروتين الدهني العالي الكثافة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة جديدة إلى أن المستويات المرتفعة من الكوليسترول "الجيد" في السائل المحيط بالمخ والحبل الشوكي قد تساعد في الحماية من مرض الزهايمر.