أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

لا أعرف كيف تمت سرقة عمري.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 24 يونيو 2024 - 07:34 ص

عمري 40 عامًا، عشت حياة راكدة تمامًا، كل نهار جديد لا يحمل لي الجديد في حياتي.

أشعر أن سنوات عمري تمت سرقتها مني بدون أي  انجاز، أو شيء جيد أحبه، وفي خضم هذا كله لا أجد نفسي ولا أعرف كيف أحقق أحلامي، وكيف انطلق.

بم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

عندما ننفصل عن أنفسنا، ونسجنها في بعض المشاعر، والمواقف، وتصورات الآخرين التي تلبستنا فأصبحت وكأنها تصوراتنا عن أنفسنا والحياة نتعطل كثيرًا.

داخل هذه السجون نبقى نصارع مشاعرنا، ومخاوفنا، فنتعطل ولا ننطلق، فهذا الصراع وهذه المقاومة تكرس المشاعر وتحكم اغلاق السجن، والحل في خوض رحلة نضج نفسي، ووعي،  وتغيير حقيقي، واستبصار بالذات يا عزيزتي.

هذه الرحلة  تحتاج إلى يد وعين وعقل متخصص نفسي للدعم، والمساندة، يرى معك، وينير لك الدرب،  وفق خطة علاجية منظمة، وفي سرية وحيادية بدون أحكام ولا نصح ، فلا تتأخري أكثر من هذا يا عزيزتي، فسنوات عمرك ليست بالأرقام وإنما بجودتها،  وحسن ادارتها، وملأها بما تحبين من مشاعر وعلاقات وانجازات.

هيا يا عزيزتي فلم يفت الوقت بعد، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

اشتريت بيتًا جديدًا ومن وقتها وأنا في مصائب وكوارث.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كلما أحببت شابًا تذكرت آخر خذلني وأساء إليّ.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد عمر سرقة العمر تصورات الحياة نضج نفسي مشاعر علاقات سجون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا، عشت حياة راكدة تمامًا، كل نهار جديد لا يحمل لي الجديد في حياتي.