رمضان هو شهر الصيام والقيام والصدقات، فقد حثت أحكام الإسلام على بذل الفضل فيه في كل مناحي العبادات، صوما وصلاة وصدقة، وخاصة فيما يتعلق بالزكاة وتعاهد الفقراء والمساكين.
روشتة نبوية:
1-جاء رجل إلى البني صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أحب الجهاد في سبيل الله، وأحب أن يرى مكاني وموضعي، وإني أتصدق وأعمل العمل وأحب أن يراه الناس. فأنزل الله عز وجل: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ".
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من راءى بعمله، راءى الله به، ومن سمع بعمله سمّع الله به بين خلقه وحقّره وصغّره ".
3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل لي عملا أشرك فيه غيري فهو إلى غيري، ليس لي منه شيء، وأنا منه برئ ".
4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، يقول الله تعالى يوم القيامة، يوم يجازى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون فيهم خيرا ".
5- كما جاء في الحديث أيضا: " الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل ".
6- وذكر الإمام الأوزاعي قال: إن الملك ليصعد بعمل العبد مستفتحا به، حتى إذا انتهى إلى ربه قال: اجعلوه في سجين، إني لم أرد بهذا.. قال الأوزاعي: فما ظنك بما قد خفي عن الملك.
7- وروى عن النبي عليه السلام أنه قال: " أخوف ما أخاف عليكم الرياء، والشهوة الخفية، حبك أن تحمد بما لم تفعل ".. وقيل: بما عملت من الخير.
8- لكن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له رجل: يا رسول الله، أني أعمل العمل أريد به وجه الله، ثم يبلغني أن الناس يتحدثون به فيسرني. قال: " ذلك عاجل بشري المؤمن ".
اقرأ أيضا:
وإن سألوك عن السعادة؟.. قل هذا مفتاحها