أخبار

هدايا النبي للبشرية كلها.. هل يشفع النبي لغير المسلمين؟.. عمرو خالد يجيب

أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبة

أفضل ما تدعو به لسداد ديونك

7ثمار يجنيها العبد المؤمن متي كان مخلصًا لله في قوله وفعله .. حفظ ورعاية الله وتجنب وساوس الشيطان أبرزها

كيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم وهو وحده المستحق لهذه العبادة؟

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

سمعت عالمًا يفتي بحرمة الصلاة على كرسي في المساجد فما الحقيقة؟

عجائب حفظ الله للعبد.. لماذا يخرج المولود ساجدًا على رأسه؟

السجود شرف المؤمن.. أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء (الشعراوي)

نية واحدة ترفع قدرك لمقام الأبرار والأخيار

بقلم | عمر نبيل | الخميس 27 يوليو 2023 - 06:27 ص


تخيل أنه بنية واحدة قد ترفع قدرك إلى مقام الأبرار والأخيار، إذ يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: «من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار، ويتشبه بالأخيار، فلينوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق، فيما يسَّر الله من مصالحهم على يديه، وليطع الله في أخذ ما حل، وترك ما حرم، وليتورع عن الشبهات ما استطاع».

فإذا قام المرء بما يجب عليه من مصالح إخوانه، ولو كان (إصلاح خبز أو تسوية طعام، أو إحكام بناء، أو نسج ثوب)، وغير ذلك، مما هو فرض كفاية، فإنما قد يحسب له من الإحسان، فيكون من المحسنين، رغم بساطة ما قدمه أو فعله، إذن الأمر كله في طاعة الله، فتكون النتيجة أن تكون من الأبرار والمحسنين، قال تعالى يوضح ذلك: «وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ (النساء:69) أي: المطيعون: مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ».


الطريق إلى البر


الطريق إلى البر يلزم الصدق، إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ذلك: « عليكم بالصدق » أي الزموه، « فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة »، والأبرار من أهل البر، « ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا »، فليرجو كل منا أن يكمل أيامه صادقًا ولا يكذب أبداً، وألا يقول إلا الصدق والحق، حينها فقط قد يكون من الأبرار.

فالصدق التزام بطاعة الله في هذا الأمر، وبالتالي من أطاع الله ورسوله نال هذه الدرجة لاشك، فمن اختار الله نال هذه الدرجة، ومن اختار الدنيا وزينتها فقد خسر خسرانًا مبينًا، قال تعالى يضرب المثل في ذلك: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29)» (سورة الأحزاب 33/28-29).

اقرأ أيضا:

أخي العاصي لا تمل وتيأس مهما بلغت ذنوبك وادخل إلى الله من هذا الباب.. التوبة

النعيم التام


يجب أن تكون على علم يقين أن النعيم التام إنما في الالتزام بما أمر الله عز وجل به، فأهل الدين الحق هم الذين لهم النعيم الكامل، لأنهم مع استمتاعهم بالدنيا وزينتها الظاهرة، فهم ينتقلون عنها إلى خيرٍ منها، حيث يكون مصيرهم رضوان الله وجنته، وعفوه ومغفرته.

كما أخبر الله بذلك في كتابه في غير موضع، كقوله: «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)» (سورة الفاتحة 1/6-7)، وقوله عن المتقين المهتدين: «أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)» (سورة البقرة ⅖)، وكأنه سبحانه وتعالى يبين لنا الأسس التي يجب أن تكون في خلق العبد ليصل إلى درجة ومقام الأبرار والأخيار، وهي أمور ليست بالصعبة، فقط يلتزم بما أمر الله، ويبتعد عن ما حرم سبحانه وتعالى، ولو بالنية فقط.


الكلمات المفتاحية

النعيم التام الطريق إلى البر صدق النية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تخيل أنه بنية واحدة قد ترفع قدرك إلى مقام الأبرار والأخيار، إذ يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: «من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار، ويتشبه بالأخيار، فلينوِ