أخبار

التقلل من الدنيا والرضا بالكفاف أفضل من الاستكثار .. وهذا هو الدليل

6 علامات تشير إلى أن طفلك لديه "عقل تيك توك"

أفضل طريقة لمقاومة نزلات البرد خلال فصل الشتاء

من تجارب الكبار.. احذر أن تخسر أصدقاءك

احذر أن تقع في الفتن فتخسر دنياك وأخراك

لا أثر لها ولا رائحة.. الأرض تبتلع غائط الأنبياء

أسباب حسن الخاتمة.. في هذه الساعة ستعرف معنى الحقيقة

احرص على هذه الأدعية في ساعة الإجابة

أغرب ما ذكر عن الحساب في القبر.. العبد يكتب أعماله بنفسه؟

فرصة عظيمة لمن قصر في بر والديه أو أراد أن يبرهما بعد وفاتهما.. تعرف عليها

المدخنون يطورون دفاعات جينية ضد سرطان الرئة (دراسة)

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 12 ابريل 2022 - 10:07 ص

كشفت دراسة حديثة، أن بعض مدخني السجائر يطورون جينات تحميهم من الطفرات الجينية التي تسبب سرطان الرئة.

ومن خلال تحليل الخلايا المبطنة لرئتي المدخنين وغير المدخنين (مصابين أو غير مصابين بسرطان الرئة)، ظهر أن المدخنين يمتلكون المزيد من الطفرات الجينية التي تسبب سرطان الرئة حتى لو لم يصابوا بالمرض.

وزاد عدد الطفرات الجينية المكتشفة في خلايا الرئة بالتوازي مع مقدار وطول الوقت الذي يدخن فيه الأشخاص، لكن الزيادة توقفت بعد 23 سنة من التعرض، وهو ما يعادل تدخين علبة واحدة في اليوم، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية "نيتشر جينيتكس".

وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور سيمون سبيفاك، إن هذا يشير إلى أن بعض المدخنين الشرهين منذ فترة طويلة قادرون على "قمع المزيد من تراكم الطفرات" لأن لديهم "أنظمة كفؤة لإصلاح تلف الحمض النووي أو إزالة السموم من دخان السجائر".

لكنه دعا إلى إجراء دراسات أكبر لتأكيد ما إذا كان بإمكان بعض المدخنين بالفعل بإمكانهم تطوير هذه الوقاية وكيفية ذلك.

وأضاف سبيفاك، أستاذ الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان وعلم الوراثة في كلية ألبرت أينشتاين للطب لوكالة "يو بي آي": "بعض المدخنين الشرهين قد يطورون مقاومة لهذه الطفرات الجينية، أو يرثون مقاومة لهذه الطفرات. ومع ذلك، هذا لا يعني أن التدخين آمن لبعض الناس - فنحن نعلم أنه كلما زاد عدد المدخنين، زادت مخاطر الإصابة بسرطان الرئة".

المدخنون يشكلون غالبية مرضى سرطان الرئة


ووفقًا لتقديرات جمعية السرطان الأمريكية، فإنه سيتم تشخيص ما يقرب من 240 ألف شخص في الولايات المتحدة بسرطان الرئة هذا العام، حوالي 80 في المائة منهم من المدخنين.

وقال الباحثون، إنه على الرغم من أن غالبية حالات سرطان الرئة تشمل مدخنين، فلا يصاب كل المدخنين بسرطان الرئة.

في الدراسة، استخدم الباحثون تقنية تسمى تضخيم الإزاحة المتعددة أحادية الخلية، والتي طورها يان فيج، الباحث في كلية ألبرت أينشتاين، وتسمح بالتحليل الجيني للخلايا الفردية.

واستخدم الباحثون هذه التقنية لتقييم الخلايا الظهارية للرئة، أو تلك التي تبطن جدران الرئتين، لدى 14 شخصًا "لم يدخنوا أبدًا" تتراوح أعمارهم بين 11 و 86 عامًا، و19 مدخنًا تتراوح أعمارهم بين 44 و 81 عامًا.

تم جمع البينات من المرضى الذين خضعوا لتنظير القصبات - إجراء يُتيح للأطباء النظر إلى الرئتين والمسالك الهوائية - لاختبارات تشخيصية لاعلاقة لها بالسرطان. وأظهرت النتائج، أن الطفرات الجينية تراكمت في خلايا الرئة لدى غير المدخنين والمدخنين مع تقدمهم في السن، بحسب الباحثين.

وقال سبيفاك: "يزيد العمر من هذه الطفرات في كل شخص ويزيدها التدخين، حتى لو لم تصاب بسرطان الرئة". مع ذلك، تم العثور على المزيد من الطفرات بشكل ملحوظ في خلايا الرئة للمدخنين في الدراسة، كما توصل الباحثون.

وأضافوا إن عدد الطفرات الخلوية المكتشفة في خلايا الرئة زاد بالتوازي مع جانب عدد سنوات التدخين، حيث تعادل سنة واحدة علبة سجائر يتم تدخينها يوميًا لمدة عام واحد. لكن الارتفاع في الطفرات الجينية في خلايا الرئة توقف بعد 23 سنة من التعرض.

ويمكن أن تساعد النتائج في تحديد المدخنين المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة وبالتالي تتطلب مراقبة دقيقة، وفقًا للباحثين.

وقال سبيفاك: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت النتائج التي توصلنا إليها ستفيد التشخيص أو العلاج المستقبلي لسرطان الرئة، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح".

الكلمات المفتاحية

المدخنون يشكلون غالبية مرضى سرطان الرئة المدخنون يطورون دفاعات جينية ضد سرطان الرئة أضرار التدخين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة حديثة، أن بعض مدخني السجائر يطورون جينات تحميهم من الطفرات الجينية التي تسبب سرطان الرئة.