أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد ان العتق من النار هو أغلي أمنية للعبد المؤمن خلال شهر رمضان حيث تهفو النفوس في هذه الأيام للفوز بهذه الجائزة الكبرى التي لا تعادلها جائزة في الدنيا مشيرا إلي ان الله يطلب من ملائكته في كل يوم من شهر رمضان ان يدونوا اسمه عبد معين من العتقاء من النارفأحرص انت علي أن من تكون من ضمن هؤلاء العتقاء .
وقال الدكتور خالد في فيديو بث مباشر علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " ان هذه الأيام المباركة قد مر عليها 10أيام من رمضان أي ان ثلث الفرصة السانحة للفوز برضا والعتق من نيران قد فات الثلث منها وبقي الثلثان متسائلة ما هي درجة رضا العبد المؤمن عن إدائه خلال هذا الثلث الذي انتهي بشكل سريع وهل المؤمن سعيد بهذا الأداء باعتباره السبيل للعتق من النار والفوز بالجنة مصداقا لقوله تعالي "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.
بدا الدكتور خالد واثقا بان العتق من النيران هو أهم بوابة لدخول الجنة أي ان العبد المؤمن إذا فاز بهذه الجائزة فستهون معها كل المصائب فحتي لو كان معدل رضا العبد المؤمن عن إدائه خلال هذه الفترة من رمضان 8/10فأن خيره غالب لشره وطاعته سابقة لمعصيته وحتي لو ارتكب أخطاء بعد رمضان وبعد ان فاز بالعتق من النيران حيث سيكون محل رضا الله عبر التوفيق في الطاعة وان يهيئ له الله من أمره راشدا عبر الصحبة الصالحة والبعد عن الشلة السيئة والبعد عن المناخ غير المناسب.
واستطرد الدكتور خالد بالقول : ولكن كيف أصل إلي مرحلة العتق من النيران والاجابة تأتي بشكل فوري وعبر 5من الطاعات أولها الدعاء لله بتذلل أن يكون العبد المؤمن من العتقاء من النار وان ينعم الله عليه بالجنة والدعاء بيقين باستجابة الله لك باعتبارك صائما
اقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالدأما ثاني الوسائل والطاعات للعتق من النار فتتمثل في تقوي الله فلن يعتق العبد المؤمن إلا بتقوي الله والتقوي تعني عنها ان تكثر من الطاعات وتبتعد عن المحرمات بشكل كلي ويعني هذا ان تبعد يديك ورجليك وعينيك وأذنيك عن كل المحرمات وحيث يحب ربك ان يجدك حيث أمرك ولا يجدك حيث نهاكثالث الطاعات التي تقربك من العتق من النار خلال هذه الفترة تتمثل في أداء ركعتين لله في الثلث الأخيرة من الليل وان تقف وحيدا بين يدي الله سبحانه وتعالي فضلا عن ضرورة بر الوالدين وإرضاء امك ومخاطبتها ان تدعو لك أن تكون من العتقاء من النار في هذه الأيام المباركة .