أخبار

سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة.. تعرف على صفته وما كان يفعله

إياك نعبد وإياك نستعين.. في فلكها ندور

حكم وضوء الحائض والنفساء قبل النوم أو الأكل في حال انقطاع الدم؟ (المفتي يجيب)

العام الدراسي سيكون رائعًا إن استقبلته بهذه الطريقة

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

لن تنال من العمل سوى فضلهما..لا حسد إلا في اثنتين

فضائل لا تحصي للمحافظة علي الصلاة في وقتها .. ينال بها العبد محبة الله وبرفع مقامه في أعلى عليين

يتحدث كثيرًا مع أصدقائه عن العلاقة الحميمة وحبه لها ولا يعاشرني كما الأزواج.. ما الحل؟

خطيبي شكّاك وأخاف منه.. بم تنصحونني؟

إدخال السرور على الغير.. عبادة يغفل عنها الكثيرون.. تعرف على فضلها

"الشكور".. نعمه لايمكن حصرها ومستحق للشكر دائمًا

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 11 ابريل 2022 - 09:07 ص

يقول المولى عز في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180)، ومن الأسماء التي ذكرها القرآن الكريم لله عز وجل، الشكور، قال تعالى: «لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ » (فاطر:30).

الله عز وجل هو الشكور لأنه يمُن علينا ولأنه مستحق منا للحمد والشكر، فهو مستحق للشكر منا دائمًا لأن نعمه علينا لا يمكن حصرها «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لَاتُحْصُوهَآ »، ويكفي نعمة الإسلام التي هدانا الله اليها بغير حول منا ولا قوة نعمة ما بعدها نعمة، ولذلك ترى المسلمين يسجدون لربهم ، لا تراهم يسجدون لشيء في الأكوان لا لشجر ولا لبقر ولا لحجر ولا لمدر ولا لبشر بل يسجدون لله وكأنهم يقدمون شيء مما عليهم في قِبل ربنا سبحانه وتعالى.

لا تلومن إلا نفسك

الله بذاته العليا يحذرنا من أنه من لم يشكره على نعمه، وخصوصًا نعمة الإيمان به سبحانه، فلا يلومن إلا نفسه، ذلك أن أروع ما في هذا الإيمان العظيم أنك في كل الأحوال إن كانت الأمور على خلاف ما تشتهي فأنت صبور ، وإن كانت وفق ما تشتهي فأنت شكور.

إذ يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: «يا عبادي ، لو أنَّ أوَّلكم وآخرَكم ، وإنسَكم وجِنَّكم ، قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيتُ كُلَّ إنسان مسألتَهُ ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما يَنْقُص المِخْيَطُ إذا أُدِخلَ البحرَ ـ ذلك لأن عطائي كلام ، واخذي كلام ـ فمن وَجَدَ خيراً فليَحْمَدِ الله ـ شكور ـ ومن وجد غير ذلك فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَه»، والإيمان نصف صبر ، ونصف شكر.

وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «عَجَبا لأمر المؤمن ! إنَّ أمْرَه كُلَّه له خير ، إن أصابتْهُ سَرَّاءُ شكر ، فكان خيراً له ، وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صَبَر ، فكان خيراً له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن».

العرفان بالجميل

الشكر إنما عرفان بالجميل على ما حصل لك في دنياك، فتخيل أننا لابد أن نشكر من يقدم لنا خدمة ما في الدنيا، فكيف بنا لا نشكر صاحب كل النعم في الدنيا والآخرة، وقد ورد اسم الله الشكور في القرآن أربع مرات؛ وهي: قوله تعالى: «لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ» (فاطر: 30)، وقوله تعالى: «إنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ» (فاطر: 34)، وقوله أيضًا: «وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» (الشورى: 23).

وأما الشاكر فقد ورد مرتين، في قوله تعالى: «وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ» (البقرة: 158)، وفي قوله: «مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً» (النساء:147)، وفي ذلك يقول العلماء: "إنه قد يحتمل أن يكون معنى الثناء على الله عز وجل بالشكور، ترغيب الخلق في الطاعة، قلت أو كثرت، لئلا يستقلوا القليل من العمل، فلا يتركو اليسير من جملته إذا أعوزهم الكثير منه".

اقرأ أيضا:

من ثمار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المباركة.. افتح بها يومك بالخير



الكلمات المفتاحية

الشكور نعمه لايمكن حصرها ومستحق للشكر دائمًا الحمد لله شكر الله حمد الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ م